عقد ملتقى النبأ للحوار ندوة علمية افتراضية عبر تطبيق زووم تحت عنوان العنف الاسري في العراق
وكالة النبأ/ علي خالد
عقد ملتقى النبأ للحوار ندوة علمية افتراضية عبر تطبيق زووم تحت عنوان العنف الاسري في العراق-بين واقع متزايد ومشروع قانون لم يرى النور، بهدف الحد من إنتشار ظاهرة العنف الاسري التي تزايدت في الآونة الاخيرة بشكل ملحوظ وخاصة مع حظر التجول الذي فرضه فايروس كورونا.
وشارك في الندوة أكثر من 60 باحث من مختلف محافظات العراق وشارك في الندوة ثلاث أوراق بحثية لكل من العميد الحقوقي علي محمد سالم مدير مكافحة العنف الاسري في وزارة الداخلية والدكتورة زينب عوين جامعة النهرين والدكتورة بان حكمت عبد الكريم كلية القانون الجامعة المستنصرية.
وقال رئيس ملتقى النبأ للحوار الباحث علي الطالقاني في حديث لوكالة النبأ "في السنوات الأخيرة أصبح موضوع العنف الأسري محط اهتمام عالمي ونظرا لكون المجتمع العراقي بلد يعيش ديمقراطية فتية وانفتح العالم بعد اغلاق ومنع لكل وسائل التعليم والاعلام والسفر أصبح اليوم أمام دول العالم التي تسعى لوجود نفوذ لها راح ضحية هذا الصراع والايديولوجيا منها المتطرفة وأخرى لا تلتزم بالمعايير الأخلاقية وبالتالي كانت التداعيات جسيمة".
وأضاف الطالقاني ان "إيجاد حلول واسعة النطاق لهذه المشاكل قد تكون لها انعكاسات بعيدة المدى لكن يصعب حالياً التأثير من خلالها".
وبين ان "ملتقى النبأ للحوار اخذ على عاتقه تنظيم ندوات تثقيفه وتوعوية بغية الحد من ظاهرة العنف الاسري التي أصبحت اليوم تفتك بالمجتمع العراقي وإيجاد الحلول الناجعة من خلال هذه النداوة".
الى ذلك قالت الدكتورة زينب أحمد عوين استاذ القانون الجنائي في جامعة النهرين، نحن أمام تصاعد جرائم العنف في العراق كان لابد من التصدي لها عبر تشريع قانون للحد من هذه الجرائم وقد تم اقتراح هذا المشروع واحيل للبرلمان لتتم المصادقة إلا انه لم ير النور لأسباب كثيرة أبرزها اجتماعية تتعلق بردود أفعال مبنية على إعتقادات شخصية لا أساس لها من الصحة قانونا.
واضافت إن أبرز هذه الادعاءات بان القانون أو المشروع يتعارض مع أحكام المادة الثانية من الدستور فقرة (أ) التي تنص على انه لا يجوز نص قانون يتعارض مع ثوابت الاسلام ولعل طلبة كليات القانون في العراق في المرحلة الثانية اكملوا الان دراسة بعض مفردات قانون العقوبات العراقي تلك المفردات التي تبدا بمصدر القانون فهل مصدر قانون العقوبات في الاسلام أو الشريعة الاسلامية وهل ان الاسلام يعاقب الزانية دون الزاني أو ان الاسلام أجاز للزوج تأديب الزوجة والاولاد بالضرب الذي تكون ابسط حالاته احداث عاهة مستديمة؟
وختمت زينب أحمد حديثها بالقول: لابد من الاطلاع على نصوص القانون لنعلم صحة الادعاءات تلك.