twitter share facebook share 2019-01-06 736

ناقش ملتقى النبأ للحوار موضوعا بعنوان (دور مراكز الأبحاث في العراق) خلال الفترة المخصصة من 5/10/2018 إلى 10/10/2018، شارك في الحوار مجموعة من الناشطين والسياسيين ( د. زين العابدين عواد كاظم.. النائب انتصار الموسوي، النائب عمار الشبلي، النائب عمانؤيل خوشابا، الدكتور بشار الساعدي، الاستاذ كمال عبيد، المستشار الدكتور عزالدين المحمدي، النائب ماجد شنكالي، النائب أبتسام الهلالي، الدكتور خالد العرداوي)

 

أجرى الحوار رئيس ملتقى النبأ للحوار علي الطالقاني، وملتقى النبأ للحوار هو مجتمع يسعى إلى تحفيز المناقشات بهدف توليد الأفكار من أجل دعم المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وإسداء النصح لها من خلال عدة فعاليات يقوم بها الملتقى.

 

محور النقاش

تعتبر مراكز الابحاث امتدادا للسياسة العامة لأي بلد حيث تبلور مراكز الدراسات والأبحاث رسم السياسات المقبلة، بحيث أصبح لمراكز البحوث والدراسات دور ريادي في قيادة العالم وأصبحت هذه المراكز أداة لإنتاج العديد من المشاريع الاستراتيجية الفاعلة.

 

لقد ازداد عدد هذه المراكز في دول العالم لاسيما في أوربا وأمريكا وتنوعت تخصصاتها في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والعلوم الأخرى.

 

وتتنوع مراكز البحوث والدراسات وفقاً الى طبيعتها والى المساحة العلمية التي تتعامل معها. لكن ما يهمنا المراكز التي تصنع السياسات العامة التي ترسم عمل مؤسسات الدولة.

 

برأيكم:

 

1. هل أدت مراكز الدراسات والأبحاث دورها في العراق بشكل حقيقي؟

 

2. ماهي المعوقات والمشكلات التي تواجه مراكز الدراسات والأبحاث؟

 

3. ماهي خطوات تطوير مراكز الأبحاث ومجالات التعاون؟

 

4. ماهي توصيات حضراتكم؟

 

الدكتور زين العابدين عواد كاظم

لا يخفى على أحد مدى أهمية مراكز الأبحاث والدراسات في الوقت الراهن. إذ لها دورا رائدا في رسم السياسات العامة في الدول المتقدمة... لابل انها تساهم في وضع البرامج الحكومية أحيانا وعلى مختلف الأصعدة.

 

غير أن الحال مختلف في بلدنا العراق، وذلك لأسباب مختلفة، ففي العهد الملكي كان الاستعمار يرسم السياسات العامة للبلد، وبعد أن سيطرة المؤسسة العسكرية على مقاليد الحكم حاولت فرض آيديولجتها غير المستقرة بالقوة على الشعب.

 

أما في عهد البعث فكان النظام شموليا دكتاتوريا حاول فرض رؤياه الفردية على مؤسسات الدول من دون النظر إلى المختصين ومعرفة آراءهم.. وخير دليل أنه أدخل البلد في حروب كارثية لازلنا نعاني من آثارها المدمرة إلى الآن. وبعد تغيير النظام ساد نظام المحاصصة الحزبية في تقاسم السلطات.

 

الذي غاب فيه التخطيط الاستتراتيجي لإدارة البلد والحفاظ على موارده كما يجب.

 

لاسيما وأن ثقافة صاحب القرار في العراق بعيدة جدا عن الاستماع لأراء هذه المراكز.

 

أنا مع الأهتمام بهذه المراكز البحثية ومؤمن بدورها الفاعل في تقديم المعلومات المهمة والعلمية لأصحاب القرار في البلد. بشرط أن تكون هذه المراكز محايدة وموضوعية و وطنية وصادقة في طروحاتها.

 

النائب انتصار الموسوي

في الاونة الاخيرة وبعد انتهاء مرحلة الانتخابات دخل العراق في مرحلة مظلمة بسبب غياب الوعي لدى السياسيين وعدم قدرتهم على اتخاذ القرارات المناسبة في مرحلة ما بين انتهاء حكومة وتشكيل حكومة جديدةوما شهدتهه بعض المحافظات من تدهور الاوضاع الاقتصادية والمهنية وغياب الامن ادى الى الفوضى وهنا ياتي دور مراكز البحوث في رسم ستراتيجية البلد بالشكل الصحيح واللجوء الى ذوي الاختصاص للوصول الى شاطئ الامان وبرأيي من المهم جدا قبل الخوض في اي مرحلة يجب ان يكون هناك نقاش في عملية البحث والتطوير من خلال اللجوء الى ذوي الاختصاص لكي تكون الخطوات ناجحة وبالاخص في اتخاذ اي قرار يخص البلد.

 

النائب عمار الشبلي

مراكز الأبحاث أضحت اليوم مصدر مهم لبلورة رؤى اصحاب القرار في اغلب حكومات العالم وبرلماناته

 

ولان تجربة مراكز الأبحاث في العراق تجربة وليدة مع وجود مراكز أبحاث كانت تابعه للحكومة قبل 2003 كتلك التي تعني باقتصاد السوق او الأبحاث الهندسية او العسكرية لكن جميع تلك المراكز كانت تلحق اما بوزارة او جامعه

 

ولا تكاد تحيد عن السياسة العامة للحزب الحاكم ولَم تكن مطلقة اليد في تشخيص الظواهر. السلبية في المجتمع

 

فضلا عن ان تلقي ما يصدر عنها كان صعب المنال في ظل انعدام حريةالصحافة والإعلام وتقييد اقلام الكتاب

 

فكانت ولادة مراكز بحث مستقلة نوعا ما نقلة نوعية ومتلازمة حتمية لأي نظام ديمقراطي ينشد النجاح بالإفادة من نتاجات عقول مختصة في تلك المراكز

 

فما يصدر عن مراكز البحث لا يعكس قناعة شخصية لهذا المختص او ذاك بل هو قراءة شاملة لمعطيات الواقع والخروج بحلول ناجعة لمشكلة ما في قطاع من قطاعات الدولة

 

وكثير من الديمقراطيات العتيدة كان لمراكز البحث فيها ومن خارج بيئتها الوطنية اثر كبير في تقويمها ونجاحها

 

فسنغافورة التي كانت الى ستينيات القرن الماضي لم يكن شعبها سوى شعب فقير يُؤْمِن غالبيته بالشعوذة والسحر كان للمجلس الاقتصادي الدور الرائد في جعل سنغافورة عملاقا اقتصاديا ينافس كبريات الدول المتقدمة وفِي الولايات المتحدة الامريكية كانت لمراكز البحث اليد المولى في تغييرات م

التعليقات