في محاولة لفهم العلاقة بين المركز وإقليم كردستان والوقوف على مختلف التفاصيل والقضايا العالقة، عقد ملتقى النبأ للحوار في كربلاء المقدسة، نقاشا حول الديمقراطية وحقوق الانسان وتحديات الاتفاق السياسي بين المركز والأقليم لقيادة الدولة.
وتضمن النقاش محورين، الأول جاء بعنوان "تقدير موقف: الاتفاق السياسي بين المركز واقليم كردستان لقيادة الدولة العراقية: إشكالية فهم العلاقة التحديات والافاق"، أما الثاني "وجهات نظر: الديمقراطية وحقوق الانسان بعد عام 2003"، وشهد حضور وفد من إقليم كردستان ضم عضو ملتقى النبأ للحوار الحقوقي والكاتب سردار الهركي، والسادة برزو إسماعيل، وسرتيب جوهر – صحفي، وهريم مهدي، والعديد من الشخصيات الدينية والأكاديمية والمهتمين والصحفيين والكتاب.
وألقى محاضرات خلال الجلسة أعضاء الملتقى الدكتور ضياء عبدالله الجابر والدكتور خالد العرداوي، حول مفهوم الديمقراطية وحقوق الأنسان والعلاقة بين المركز والأقليم لقيادة الدولة العراقية.
أهمية العلاقة بين المركز والأقليم
وقال رئيس الملتقى علي الطالقاني، إن الملتقى ضمن سلسلة ندواته وحلقاته النقاشية حول مختلف القضايا التي تهم المجتمع والشارع العراقي، عقد الملتقى، جلسة حوارية حول الديمقراطية وتحديات الاتفاق السياسي بين المركز والأقليم لقيادة الدولة، والمحور الاخر حول الديمقراطية وحقوق الانسان.
وأضاف، أن الموضوعات كسبت أهميته من خلال ما يشكلانه لدى الجمهور من اهتمام، خصوصا وأن العلاقة بين المركز والاقليم وكلما تطورت وسارت في مسارها الصحيح، فأن ذلك ينعكس على حياة المواطن في الإقليم والعراق بصورة عامة.
وأكد على أهمية بناء علاقات طيبة بعيدا عن التناحر والتحزب والتخندقات الضيقة، التي لا يمكن أن يعول عليها في بناء دولة مؤسسات تقوم على احترام الحقوق وتحقيق العدالة الاجتماعية.