ناقش ملتقى النبأ للحوار موضوعا بعنوان (مشروع استفتاء انفصال اقليم كردستان) من تاريخ20 الى 25ايلول 2017، شارك في الحوار مجموعة من الناشطين والسي
ناقش ملتقى النبأ للحوار موضوعا بعنوان (مشروع استفتاء انفصال اقليم كردستان) من تاريخ20 الى 25ايلول 2017، شارك في الحوار مجموعة من الناشطين والسياسيين من بينهم: (عضو مجلس النواب تافكة مرزا احمد، عضو مجلس النواب كاظم الصياد، عضو مجلس النواب سروة عبد الواحد، الاستاذ مسلم عباس، الاستاذ مشير رشيد، الدكتور حيدر الكريطي، القاضي رحيم العكيلي، الدكتور علاء جابر، الشيخ زكي الفيلي، الاستاذ فوزي تيرزي، الحقوقي حسن الطالقاني). أجرى الحوار مدير الملتقى الكاتب الصحفي علي الطالقاني.
محاور البحث:في حال اصرار السيد البارزاني على المضي بمشروع الانفصال سيسهم في خلق توتر وتصعيد وانهيار الأوضاع الأمنية ليس فقط في العراق بل في منطقة الشرق الأوسط عموما خصوصا مع وجود تحركات عسكرية مكثفة من قبل الأكراد داخل بعض المناطق والمدن المتنازع عليها فهناك مخاوف
*هناك مواجهات بين العرب من جهة والأكراد من جهة أخرى وهذا ليس فقط في العراق فالتحركات الانفصالية موجودة في سوريا أيضا حيث الأكراد في سوريا يعتزمون إجراء الانتخابات المحلية في وقت قريب
*يمكن توقع مثل تلك التصرفات في تركيا وهو ما قد يؤدي إلى حرب جديدة بين العرب والأكراد.
*أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن الحكومة لن تلتزم بنتائج الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان مشيرا الى أن بغداد لا تريد الدخول في صراع داخله
برأيكم هل ذلك متوقع
المداخلات: تافكة احمد: يجب الابتعاد عن نظرية المؤامرةبينت عضو مجلس النواب العراقي تافكة احمد ميرزا: ان "المشهد السياسي يتطلب من الجميع ان يسيروا وفق مايتفق مع الرأي العام العراقي والكوردي فكل استقلال يتطلب ان يسوده جو من الطمأنينة والتفاهم من قبل السلطة الاتحادية الدولة الأم واﻻقليم الذي يتطلب ان يتمتع بأستقلال معمم على الجميع بشكل سلس".
اكدت ميرزا: "أرى ان يبتعد الجميع عن التصريحات النارية وتأزم المسألة والسير نحو تأجيل الموضوع بحضور المجتمع الدولي وفق سياقات زمنية محددة حسب البروتوكولات والاتفاقات والمواثيق والقرارات وفقة القانون الدولي وفتاوى المحكمة العدل الدولية وان يبتعدوا جميع الاحزاب والسياسين عن الابتزاز والاستفزاز والعمل بنظرية المؤامرة والجلوس حول الطاولة واللجوء الى المنطق مثل مايقال الاحتكام الى قوة المنطق افضل بكثير عن العمل بمنطق القوة".
كاظم الصياد: هذا ليس استفتاء بل سرقة بلدبينما قال عضو مجلس النواب العراقي كاظم الصياد انها: "اراء انفعالية لامراض نفسية لخلق تاريخ دموي يتلطخ به الجميع ولو كانت الينا الامور لما جعلنا لهذه القيادات التي سرقت شعوبها وجوعتهم وحرمتهم من ابسط حقوقهم بمسميات لاتسمن سوى افكارهم المريضة بحب التسلط وكن وحيدا في طريق الحق ولاتكن زعيما في طريق الباطل.
واضاف الصياد: لن نسمح بتمزيق بلد عمره يمتد لاكثر من سبعة الاف سنة ق.م هذا ليس استفتاء بل هذا سرقه بلد.
سروة عبد الواحد: لماذا المقاطعةالى ذلك قالت عضو مجلس النواب سروة عبد الواحد: "المقاطعة هي عدم اعتراف بشرعية البارزاني فكيف لي ان اذهب لتصويت دعا اليه رئيس غير شرعي، كيف لي تلبية مطلبه وهو اغلق البرلمان وطرد رئيسه.
تسألت عبد الواحد: لماذا اصوت نزولا لرغبة شخص لم يحترم اصوات اكثر من ٥٠٠ الف ناخب كوردي ارادوا الشراكة في الحكم لكن باتصال هاتفي تم الغاء الشراكة وارسل وزرائهم الى بيوتهم.
اضافة: ماذا اقول لشهداء الصحافة الذين اغتيلوا في ظل حكم رئيس لا يفكر بحقوق مواطنيه.. كيف اواجه شهداء ١٧ شباط والايام الاخرى الذين تم تصفيتهم لانهم طالبوا بتحسين وضعهم المعاشي وانهاء الفساد.
موضحة، ان الاعتراف بهذا الاستفتاء معناه انني اغض الطرف عن الفساد وسرقة ايرادات النفط وهدر المال العام لذا فقد قررت المقاطعة رغم انني لا استطيع الذهاب لاربيل كي اصوت ببساطة لانني ممنوعة من دخول اربيل فهؤلاء الذين يمنعوننا من حقنا في العودة لديارنا كيف لي ان اثق بهم.
مشير رشيد: نحن نريد ان نكون عراقيين من الدرجة الاولىكل الشعب الكوردستاني بضمنهم بنت رئيس الجمهورية فؤاد معصوم يدعم الإستقلال هذا مااكده عضو هيئة النزاهة في اقليم كردستان مشير رشيد مبينا: لأن لكل الشعب الحق في تقرير مصيره. السيد البارزاني يمضي في مشروع الإستقلال كما قال فخامته يوم 25/9 أما الإستفتاء أما الاحتفال بالاستقلال لابديل لاستفتاء إلا الاستقلال.
مضيفا ان: "اوضاع كوردستان درست وعند القيادة السياسية التخطيط اللازم لمواجه كل الشيء. اما تركيا الذي يقال في الإعلام ليس نفسه الموجود في الاجتماعات والجانب الآخر هنالك مصالح إقتصادية وأمنية لتركيا لذا تركيا ستكون مع الاستفتاء".
مؤكدا: نحن الأكراد مضطهدين لانريد أن نضطهد الآخرين يكون دولة كوردستان الفيدرالية الديموقراطية قبل إعلان الدولة كل المذاهب والأديان والقوميات سواء كان كردي عربي توركمانى أوالأديان إسلامي سنة أوشيعة مسيحى أوايزيدى...الخ. مطالبهم مجابة ويسن في دستور الدولة.
البعض يحاول ان يصور بان ارادة الاستفتاء اوارادة الاستقلال مطلب الرئيس مسعود لوحده في حين الكل يعرف بانه مطلب الشعب الكردي ان لم يكن كله فمعظمه اما الدستور ففيه نصوص صريحة على ان تطبيقه هو الضمانة لوحدة العراق والدستور ضرب عرض الحائط ولم يطبق منه شي فلا سبيل امام الشعب الكردي سوى الفرار من دولة الفشل والفساد.
زاد بالقول: ان "من يعارضون الاستفتاء والاستقلال يريدون اجبار شعب تعداده اكثر من خمس ملايين كردي على البقاء معهم بالقوة هل هذا مقبول. نحن نريد ان نكون عراقيين من درجة اولى ولا يوجد علينا أسياد. نريد نرتاح في بلدنا بدون الانفال، بدون كيمياوى، بدون قطع الارزاق
هذا وقد قال: ان الإستفتاء رأي المواطن ليس رأي البارزاني أوالطالباني ويفاوض مع الحكومة العراقية حسب راى الشعب إذا الشعب يريد الإستقلال فيستقيل إذا أراد الشعب بقاء مع البغداد سواء يحكمها المالكي أو العبادي أو البغدادي أو قاسم السليماني فهو حر".
زاد بالقول: لايوجد اختلاف في نهج السلطة الحاكمة في بغداد تجاه كوردستان فقط يختلف في وجوههم، على سبيل السلطة الحاكمة قبل وبعد السقوط في 2003 كان السابق لايصلي واللاحق يصلي.
لن أدخل بتفاصيل فقط أذكركم بأبسط الأوراق الكوردستانية
1- في كوردستان يوجد الأمن والأمان لا يوجد في مناطق أخرى في العراق.
2- مصدر أغلبية ماء العراق ماعدا الفرات موجودة في كوردستان.
3- سدود المياه موصل و دوكان و دبس و دربنديخان تحت إدارة كوردستان في حالة الحرب (لاسامح الله) هي صلاح بيد كوردستان.
4- كوردستان تمتلك أكثر من 150 الاف البيشمرگة.
5- إضافة إلى الثروات الطبيعية والمناطق السياحية في كوردستان........ إلخ.
حيدر الكريطي: نظرة لما بعد الاستقلال
من جانبه قال الاستاذ الجامعي الدكتور حيدر الكريطي: ان دعاة الإنفصال يعرضون مصالح شعب كردستان الأمنية والإقتصادية والسياسية لخطر جسيم .
اشار الكريطي الى أبرز ملامح هذا الخطر هي:
• تدخل عسكري تركي حتمي في شمال العراق لا يملك الإقليم أدنى قدرة لمواجهته.
• إغلاق تام للحدود على كردستان من جميع الجهات (الإيرانية والتركية والعراقية والسورية) تتحول به كردستان إلى زنزانة منعزلة عن العالم.
• تطبيق الحكومة الإتحادية إجراءات فرض القانون تجاه التمرد البرزاني بما فيها طرد البيشمركة من كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها. لاسيما بعد تصريح رئيس الوزراء العبادي اليوم الذي جاء فيه : تغيير الحدود من طرف واحد يفتح باب الدماء على مصراعيه.
• إذا كان برزاني قد استعان بصدام وخان شعب كردستان وشهداء حلبجه والانفال وطلب مساعدته عام ١٩٩٦ ضد جلال طالباني وحزبه .فإن لا أحد يقف مع برزاني اليوم سوى إسرائيل التي لا تستطيع توفير حماية مباشرة لكردستان.
اضاف الكريطي: لولا تآمر مسعود وآل النجيفي وفق مخطط إسرائيلي لما سقطت الموصل وخير دليل قيام مسعود بتهريب الدواعش من تلعفر مؤخرا. وأول من هرب من ساحات القتال هم البيشمركة والضباط الأكراد. منهم الضابط هدايت قائد فرقة في الجيش العراقي .
مؤكدا: "ان أركان الدولة ثلاثة: (الشعب، الإقليم، السلطة السياسية) أما اللغة فليست من مقومات الدولة لأن اللغات تتعدد اقرؤا جيدا عن أركان الدولة عسى أن تفيدكم إذا أصبحت لكم دولة ذات يوم".
رحيم العكيلي: واقعيا الكرد دولة مستقلةقال رئيس هيئة النزاهة الاسبق رحيم العكيلي: "سمعت تعليقا لمحلل سياسي امريكي يقول لا يمكنكم اجبار ست ملايين كردي بالقوة على البقاء في دولة العراق الموحدة يمكن ذلك باردتهم الحرة اما اذا اختاروا بناء دولتهم فلا مناص من ذلك لعل في كلام الكثير من الواقع والمنطق لم اجد ردا مقنعا على كلام الرئيس مسعود حينما قال اتفقنا على بناء دولة مدنية وفق الدستور والقانون فاذا بها دولة طائفية فاشلة فهل احد ينكر عليه ذلك؟".
هذا وقد بين "واقعيا الكورد دولة مستقلة منذ بداية التسعينات ولم تتحكم بهم بغداد بمقدار ذرة واختاروا الاتحاد الحر بالحر لكن امالهم مثل امال باقي العراقيين ضاعت هباءا منثورا مع حكومة طائفية ونظام سياسي فاسد ومنحرف وفاشل".
مؤكدا: "توجد عيوب في ادارة الاقليم امر لا ينكر انما هل هذا مبرر لمنع الكورد من اختيار اوالسير في حلم دولتهم خصوصا بأني عاشرت اهل الاقليم لاربع سنوات فوجدتهم كلهم يحلمون بدولة الكرد المستقلة ومن يعارض منهم بسبب ظنه ان الوقت غير مناسب فقط".
اضاف العكيلي: اظن بان احد اهم اسباب الازمة الحالية بشان الاقليم هو تعطيل تطبيق المادة ١٤٠ من الدستور تلك المادة فيها توقيتات زمنية فمن هو المسؤول عن عدم تنفيذها رغم مضي مدة طويلة على انتهاء توقيتاتها؟ وكيف يجرم ويحبس مواطن عادي لتعطيله القانون وفق المادة ٢٤٠ من قانون العقوبات ولا يجرم ولا حتى يسائل سياسيا من اهمل او تعمد تعطيل تطبيق المادة ١٤٠ التؤ يعرف الكل انها قنبلة العراق الموقوتة ؟؟
وختم بالقول ان: الاصوات كثيرة تتمسك بالدستور ضد رغبة الكورد بالاستفتاء لكن لا احد يقول لنا لماذا لم تنفذ الحكومة المركزية التزاماتها الدستورية رغم مضي مدتها وتبطل القنبلة الموقوتة قبل انفجارها؟.
فوزي أكرم تيرزي: سنة حوار ولا ساعة حربطالب عضو مجلس النواب العراقي السابق فوزي أكرم تيرزي حكومة اربيل الى الحوار الوطني قائلا: ندعو حكومة اربيل الى الحوار الوطني البناء من قبل حكماء وعقلاء القوم ورجالات الدول الذين يؤمنون بوحدة العراق لانقاذ هذا البلد العزيز من منزلق التقسيم والتجزءة والحرب الاهلية لا سامح الله. نعم (سنة حوار ولا ساعة حرب).
مبينا: ان "يدعوا التركمان الى الحكومة المركزية ارسال قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب الى كركوك والمناطق المتنازع عليها وذلك لاستتباب الامن والاسقرار وتوازن القوى ومنح حدوث كوارث ومجازر مثل ماحصل عام ١٩٥٩على التركمان نتيجة عدم تواجد جندي واحد من الجيش العراقي في كركوك وهيمنة هذه الاحزاب على مقدرات المحافظة عسكريا امنيا واداريا واقتصاديا دون وجه حق وعدم الامتثال لقرارات وتعليمات الحكومة المركزية بل محاولة خلق الازمات المفتعلة المبرمجة والممنهجة على مكونات مدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها بشكل سافر امام مراى ومسمع الدولة والحكومة ومن حق القائد العام للقوات المسلحة تحريك القطعات العسكرية في عموم محافظات العراق بما فيها الاقليم.
الدكتور علاء السيلاوي: سوء الإدارة سيؤدي إلى الأسوءمن جانبه قال رئيس قسم القانون في جامعة الكوفة الدكتور علاء السيلاوي: أتمنى أن نفكر خارج الصندوق قليلا.. الإخوة الكورد لديهم أزمة هوية وتحسس عالي بوجودهم منذ تأسيس الدولة العراقية. وبغداد للأسف منذ عام 2003 لم تتصرف مع الإقليم كدولة بل تصرفت معه بما يشبه فرع من شركة تجارية. تمنح له النقود و تكتسب منه شرعية وجوده في السلطة.. لم تفكر إطلاقا في الولوج إلى الجيل أو الأجيال التي ترعرعت و هم خارج إطار الدولة العراقية.
تسائل جابر: نحن نخاف من الاستفتاء؟ متى شعر المواطن العربي بأن كوردستان هي جزء من العراق؟ أمر إلقاء قبض على منهم هارب لا نستطيع تنفيذه متى شعر المواطن الكوردي بأن العبادي هو رئيس وزراء حتى على اقليمه؟ هل يكترث المواطن الكوردي لما يدور في بغداد؟
موضحا: قلتها سابقا و لم يوافقني الأغلبية . للأسف أننا نظرنا بأن الدستور العراقي اكتسب شرعيته بالاستفتاء من جانب عددي فقط و لم نقتنع بأنه (عقد) ينبغي أن يتفق عليه (كل أطياف الشعب) ولكن تركنا جوهر القضية ونظرنا إلى الدستور وسيلة للوصول إلى سلطة مقسمة بين فئات غير مقتنعة ببعضها.
تابع بالقول: لايمكن نكران الأزمة التي مر بها إقليم كوردستان وأهمها أزمة الديموقراطية. والاقتصاد. و لكن النظام الفيدرالي فيه أدوات للحفاظ على حالة من التوفيق بين من أراد الانفصال وإرادة الوحدة هل استخدمت بغداد هذه الأدوات؟ هل أن بغداد و قيادتها قد تعاملوا مع الكورد كدولة مركزية أم غير ذلك؟
واختتم كلامه: ان سوء الإدارة سيؤدي إلى الأسوء.
مسلم عباس: الحكومة المركزية تغرد وحيدةتحدث الكاتب الصحفي مسلم عباس عن مشكلة الحكومة المركزية انها تغرد وحيدة في الساحة، وفي المقابل يطير الكرد بجناح حكومي غير شرعي، واخر شعبي يركض خلف الشعبويين. ارى ان من واجب الشعب العراقي الاصيل، أن يقف خلف الحكومة ونسيان كل الخلافات حتى تنتهي هذه الفتنة التي تبناها شخص استولى على السلطة بشكل غير شرعي ويركض خلف أناس شعبويون ينكرون فضل اخوتهم في الوطن. ولا يمكن أن نسكت حتى يقال اننا أناس وديعين طيبين الوطن يمزق بايادي تاكل من خيراته وتشاركنا في بغداد.
زكي الفيلي: الشيعة اعلى هرم في السلطة
في حين بين رجل الدين الشيخ زكي الفيلي: ان الشيعة هم اعلى هرم السلطة في العراق. والفرق بين الامس واليوم هولاء لم يقتلون الشعب الكوردي الاصيل بالمواد الكيمياوية حلبجة والانفال وعملية التهجير القسري ومصادرة الاموال.
تابع الفيلي بالقول: لدى الاقليم امتيازات لم يحلمون بها على امتداد التاريخ وهم في اعلى السلطات في الدولة العراقية من رئيس الجمهورية الى الوزراء والمدراء واعضاء البرلمان ولكم ١٧%.
اختتم القول: نعلم جيدا ان هناك تقصير من الطرفين في بيع نفط العراقيين ولم تسلمون المركز المستحقات ينبغي على الاقليم والمركز يجلسون في التحاور وليس اسلوب التهديد بقطع المياه وتعداد قوات البيشمركة والى ثروات طبيعية كوردستان.
بيستون محمد صالح: العمل بقوة المنطقمن جهته قال المراقب السياسي بيستون محمد صالح: اللجوء إلى العمل بقوة المنطق، اهون الف مرة العمل بمنطق القوة فكل تصعيد يؤدي إلى هلاك المواطن وليس الاحزاب والسياسيين.
ان اكثر من نصف قرن ماذا جنى الاحزاب ومايسمى القادة للمواطن؟ اين الموارد البشرية الخلاقة؟ واين ثروات الشعب من الطاقة والموارد الطبيعية الآخرى؟
اضاف: كفانا ننتهي من حرب وندخل في حرب آخرى نضال الشعب الكوردي والعربي خلال جميع الثورات والحركات التحررية هو الخلاص من الاستبداد وبناء مجتمع راقي ومتمدن من خلال مؤسسات الدولة والفيصل المشترك هو دولة المواطنة ونظام سياسي من جميع الأطياف المجتمعية.
مؤكدا على ضرورة الحوار: "الحوار ثم الحوار ثم الحوار هو المبدأ الصحيح من أجل التواصل والوصول إلى نتائج مرضية للجميع"
تابع قائلا: علينا أن نهدء النفوس وتعبر عن المصلحة العليا للشعب وتثبيت مقومات دولة مؤسساتية وفق معايير المتبعة من خلال دستور حضاري ومدني واللجوء إلى الاستقرار والأمن والسلام فكل تصعيد ينتج منه الفعل ورد الفعل سلبا.
حسن الطالقاني: نعم للاستفتاء والسعوديةتحدث بدوره الحقوقي حسن الطالقاني حول تغير واجهة امريكا بعد الاستفتاء قائلا: "أمريكا التي تعترض الاستفتاء ستجدها اول من يتغير بأتجاه نعم للاستفتاء والسعودية التي تنادي بوحدة العراق فأنها أعطت الضوء الأخضر.
موضحا، لان مصلحتها في ضعف البلد وتشتت الموارد كيدآ بأيران وتركيا أما الأخوة الأعداء اياد علاوي وغيره من أصدقاء البارزاني سيكون الصلاة مع السيستاني اتم والأكل مع السعودية اطعم والجلوس مع أصحاب الجبل اسلم الخاسر والحيد بالمعادلة هو العربي السني الذي لا يعرف أين هو ومع من يمشي.
زاد بالقول: اعتقد ان الانفصال بعد الاستفتاء لم يعلن إلا في حال انتصار نتائج الانتخابات القادمة اذا كانت النتائج بمصلحة السعودية وامريكا وعلاوي وبعض الشيعة لم يتم الانفصال أما اذا كان قريب من إيران وتركيا فإن الانفصال قادم وبعده الحرب والتهجير ودخول أمريكا على الخط لانزال القواعد التي تنتضرها منذ عقود خصوصآ في جبال حمرين وتمتد إلى الحدود الإيرانية وتكون بطلب من الدولة الجارة الكردية المزعومة.
التوصيات:•السير وفق مايتفق مع الرأي العام العراقي والكوردي فكل استقلال يتطلب ان يسوده جو من الطمأنينة والتفاهم.
•عدم الاعتراف بالاستفتاء لانه بمثابة غض الطرف عن الفساد وسرقة ايرادات النفط وهدر المال العام.
•تفعيل تطبيق المادة ١٤٠ من الدستور تلك المادة فيها توقيتات زمنية.
•ارسال قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب الى كركوك والمناطق المتنازع عليها وذلك لاستتباب الامن والاسقرار وتوازن القوى ومنح حدوث كوارث ومجازر مثل ماحصل عام ١٩٥٩.
•التخلص من أزمة الهوية التي يعاني منها الكرد.
•اللجوء إلى العمل بقوة المنطق، بدلا من العمل بمنطق القوة فكل تصعيد يؤدي إلى هلاك المواطن وليس الاحزاب والسياسيين.
•العمل على تثبيت مقومات دولة مؤسساتية وفق معايير المتبعة من خلال دستور حضاري ومدني واللجوء إلى الاستقرار والأمن والسلام فكل تصعيد ينتج منه الفعل ورد الفعل سلبا.
يذكر ان ملتقى النبأ للحوار هو مجتمع يسعى إلى تحفيز المناقشات بهدف توليد الأفكار من أجل دعم المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وإسداء النصح لها من خلال عدة فعاليات يقوم بها الملتقى.