إلتقى وفد من ملتقى النبأ للحوار، في كربلاء المقدسة بالمفتي العام لأهل السُنة والجماعة في العراق ورئيس دار الإفتاء العراقية، الشيخ الدكتور
إلتقى وفد من ملتقى النبأ للحوار، في كربلاء المقدسة بالمفتي العام لأهل السُنة والجماعة في العراق ورئيس دار الإفتاء العراقية، الشيخ الدكتور مهدي بن أحمد الصميدعي، وذلك بمدينة سيد الأوصياء (عليه السلام) للزائرين على هامش جولته الميدانية للإطلاع على الجهود الكبيرة التي توليها العتبات المقدسة في مدن الزائرين بعد تشرّفه والوفد الموافق له بزيارة مرقدي أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام).
وأكد الصميدعي لمراسل وكالة النبأ للأخبار إنّ "زيارتنا الى محافظة كربلاء المقدسة تهدف الى فتح باب التشاور بما يخص وحدة العراق، والحديث عن ما يدور في الساحة العراقية، والتأكيد على توحيد الجهود ورص الصفوف لمحاربة عدو العراق (داعش)".
مضيفاً إنّ "العراق اليوم كلّه مُستهدف، أرضاً وشعباً وإنّ الوضع يحتاج الى وقفة جادّة لإيقاف الهجمة الشرسة ووضع حد للفتنة ودعاتها"، داعياً في ختام حديثه "ندعو الباري القدير أن يحفظ أهل العراق ويصون الأرض والمال والعرض، وأن يوقف ويُطفئ نار الطائفية والفتنة المقيتة".
من جانبه قال مدير الملتقى، الكاتب الصحافي علي الطالقاني "جرى خلال اللقاء الحديث عن حوارات الملتقى النقاشية ونشاطات المؤسسة بشكل مُفصّل والإستماع لوجهة نظر دار الإفتاء العراقية وما يجري على الصعيدين الديني والسياسي".
مضيفاً "تمّ تكريم الدكتور الصميدعي والمتحدّث بإسم دار الإفتاء العراقية، الشيخ عامر البياتي والوفد الموافق لهما، من قبل وفد الملتقى والمؤسسة ومركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات، بشهادات شكر وتقدير وعدد من إصدارات المؤسسة تقديراً لإستجابة دار الإفتاء لدعوة الملتقى في حضور مؤتمر الإعتدال في الدين والسياسية الذي نظمته المؤسسة مؤخّراً".
وفي ختام اللقاء الذي حضره مدير العلاقات العامة للمؤسسة، الكاتب الصحافي عدي الحاج، ومدير التنسيق الخارجي، السيد فلاح الحسيني، ومدير آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات، الحقوقي أحمد جويد، وعدد من أعضاء مجلس النواب العراقي ووفد من العتبة الحسينية المقدسة ورجال دين، حيث كرم الملتقى الوفد من خلال دعوة وجهة من قبل ادارة الملتقى لوفد العتبة الحسينية لتسليم التكريم، فيما وجّه الشيخ الصميدعي دعوة رسمية لوفد الملتقى والمؤسسة لزيارة الدار في مقرها الجديد بجامع أم الطبول.