عقد ملتقى النبأ للحوار، حلقته النقاشية الشهرية بعنوان (التحالفات السياسية ودورها في تشكيل خارطة الانتخابات)، والتي ترأسها رئيس الجمعية الع
عقد ملتقى النبأ للحوار، حلقته النقاشية الشهرية بعنوان (التحالفات السياسية ودورها في تشكيل خارطة الانتخابات)، والتي ترأسها رئيس الجمعية العراقية للدراسات الإستراتيجية واثق الهاشمي، وأستضاف فيها مستشار رئيس الجمهورية شروان الوائلي، وعضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كريم التميمي، عدد من النواب والأكاديميين والقانونيين والناشطين والمهتمّين بالشأن العراقي وإعلاميين وصحفيين.
وقال مدير الملتقى الكاتب الصحفي علي الطالقاني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، انه "إيماناً منّا بمسيرة الديمقراطية في العراق، فإنّ هذا البرنامج يأتي كدعم لمسيرة ترسيخ مبدأ الحرّيات والانتخابات، لذا نحن نرى من الواجب علينا كطبقة مُثقّفة وكمنظمات مجتمع مدني ومراكز دراسات أن نقوم بواجبنا تُجاه الوطن".
مضيفاً إنّ "هذا البرنامج يأتي من أجل دعم العملية الإنتخابية التي نحن على مشارفها، ومن هنا كان يُحتّم علينا قراءة المُستقبل والتحدّيات في ظل الظروف الراهنة وخصوصاً بعد القضاء على التنظيمات الإرهابية".
مشيراً الى تن "أهمية الإنتخابات تأتي من أهمية تلك الديمقراطية التي حاولت قوى الظلام أن تُحارب العملية السياسية، لكن بفضل وجهود المُثقّفين والمنظمات والسياسيين الشرفاء والعمل معاً من أجل إيجاد إنتخابات حرّة ونزيهة"، مبيّناً إنّ "إستشراف المُستقبل من أولوياتنا لأجل إيضاح الصورة لدى الناخب بوقت مُبكّر بغية التفكير بشكل صحيح وإيجاد مُرشّحين أكفاء".
من جانبها قالت عضو مجلس النواب شروق العبايجي، إنّ "الدعاية الإنتخابية مُفردة تتداول الآن بشكل عام كتُهمة للسياسي أو المسؤول أو النائب إذا ما قام أو تحدّث بأي أمر للمصلحة العامّة، وإنّ هدف الإنتخابات الأساسي في كل العالم هو جعل المسؤولين يتسابقون لإرضاء المواطن بالعمل والخدمة المُجتمعية الصحيحة أو إيصال صوت المواطن الى الجهات المعنية على أقل تقدير وهذا في كل دول العالم الديمقراطية".
مُتسائلةً عن" تحوّل الإنتخابات الى تُهمة وكأنّما هي جريمة يقوم بها السياسي؟ وهل في ذلك خدمة للديمقراطية أم لمزيد من التضليل وخلط الحابل بالنابل خدمة للفاسدين والفاشلين وأمثالهم؟".
وجرى على هامش الملتقى إفتتاح معرض الكاريكاتير الوطني الخامس لقسم الفنون التابع للمؤسسة بعنوان (عراق الإنتصارات) والذي ضمّ 25 لوحة لخمسة فنانين من محافظات (بغداد-البصرة-كربلاء المقدسة) تثميناً لإنتصارات القوات الأمنية في الجيش والشرطة والحشد الشعبي على تنظيم داعش الإرهابي وتحريرهم آخر شبر من العراق.