احتفى ملتقى النبأ للحوار، بالشاعر صلاح السيلاوي خلال أمسية حوارية عقدت في محافظة كربلاء، الخميس..
احتفى ملتقى النبأ للحوار، بالشاعر صلاح السيلاوي خلال أمسية حوارية عقدت في محافظة كربلاء، الخميس، وذلك بعد النجاح الذي حققه في مسرحية وداع الحنظل التي عرضت في فلكة التربية وسط كربلاء ولاقت إعجاب وتفاعل الجماهير معها لما فيها من ملامسة لمشاعر المتظاهرين واستنهاض الهمم في بذل المزيد من أجل وطنهم وكان في أداء أدوار المسرحية المخرج والممثل عباس شهاب والممثلة وداد هاشم.
وافتتح الجلسة رئيس ملتقى النبأ للحوار علي الطالقاني الذي قال، دأب الملتقى على استضافة شخصيات ثقافية وأدبية بحضور طيف واسع من المثقفين وذلك من أجل رص الصفوف والتعاون بين المثقفين ودعم الحركة الأدبية.
وأضاف الطالقاني إننا في الوقت الذي يشهد حركة احتجاجات واسعة كان للمسرح فيها دور واضح وكان للشاعر صلاح حسن السيلاوي أيضا دور مهم من خلال عمليه المسرحي "وداع الحنظل"، لذا عقد هذا الحفل التكريمي بمناسبة منجره ومن أجل دعم المسرح.
وادار اللقاء الأديب والكاتب علي حسين عبيد الذي بدوره تحدث عن شخصية ودور السيلاوي في العمل الشعري والمسرحي، وعن دور الملتقيات في دعم الحركة الثقافية.
من جانبه قال الشاعر صلاح السيلاوي في كلمته خلال الأمسية، ان "الثقافة العراقية أثرت في العالم وأثرت في الديانات السماوية، واليوم عندما نتحدث عن ذاكرة الإنسان نجد ان العراق متصدر لهذه الذاكرة، وذاكرة الثقافات ذاكرة الاديان وذاكرة اللغة"، لافتا الى ان "الحديث عن الثقافة العراقية طويل لا يمكن احاطته بوقت".
واضاف السيلاوي، "المسرح العراقي كتابة واخراجا وتمثيلا حاضر بقوة بما يتعلق بمسرحية وداع الحنظل.
من جهته دعا الشاعر فاضل عزيز خلال مداخلته مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام ان تديم لقاءت المثقفين، متمنيا ان لا تكون الجلسات كل يلتقي بصنفه.
وضاف "اتمنى ان اقدم شيئ بهذا الاتجاه لان الشباب يحتاجون من يكتب لهم في هذا الوقت ويجسد حلمهم".
الكاتب كاظم الرومي قال انه "على مدى ثلاث عروض قدمت كان الجمهور حاضر وبقوة ومتفاعل جدا مع ما قدم"، لافتا الى ان "هذه الأعمال تحتاج لدعم لانه ما ممكن للفنان او المخرج ان يواصل تقديم الأعمال دون دعم وخصوصا الدعم المادي".
وحضر الجلسة أدباء واساتذة واكاديميون وشيوخ عشائر ورجال دين اشادوا جميعهم بدور المسرح في توعية المجتمع وبث رسائل من شأنها تقويم مشاكل اجتماعية كبيرة.