صرح المحلل السياسي الدكتور ياسين البكري الى ملتقى النبأ للحوار: مع ان إحتمالية التأجيل لظروف بعضها يبدوا موضوعيا وبعضها لضغوط ستمارسها أطر
صرح المحلل السياسي الدكتور ياسين البكري الى ملتقى النبأ للحوار: مع ان إحتمالية التأجيل لظروف بعضها يبدوا موضوعيا وبعضها لضغوط ستمارسها أطراف تعتقد ان التاجيل بمصلحتها، غير انه يبقى إحتمال ضعيف في ضوء المناخ السياسي الأكثر إيجابية منذ 2013، وفي حال أجريت ستجري في جميع المحافظات بالقياس لظروف انتخابات 2005، و 2006.
اضاف البكري: بعض الأطراف تعتقد او تروج ان الحشد الشعبي سيكون تحدياً كبيراً لها، لكنها تفهم ان الانتخابات بحد ذاتها ستكون آلية لاحتواء بعض فصائل الحشد الشعبي بالاستناد الى قانون الإنتخابات وقانون الأحزاب، الامر الذي يجعل بعض القيادات ليست أمام منع وحرمان بقدر ما هي أمام خيار عدم المشاركة أو المشاركة والخضوع للقانون والارجح هو الخيار الثاني.
يرى البكري: ان قضية النازحين واحدة من التحديات المهمة وربما سيعمد الى فتح مراكز انتخابية في معسكرات النزوح والمرجح سيتم إعادة الجزء الأكبر منهم بدعم دولي.
قضية مخاوف التزوير ستبقى الشغل الشاغل للمراقبين والمتضررين المحتملين ، والحقيقة ان الواقع على الارض وحالة عدم الإستقرار ونفوذ الإحزاب المهيمنة وامتلاكها المال السياسي وطريقة تشكيل المفوضية عوامل تسهل حدوث الخروقات.
وقال: ما زال الشعور العام محبط برغم من مؤشرات التفاؤل التي عززها دحر داعش غير انها لا تعادل الخيبة من اداء الاحزاب ، ومع ذلك فأن الأحزاب تملك اوراق تعبئة جماهيرية ستعزز نسب المشاركة المتدنية الأن بحسب المزاج العام المعلن.