اكد عضو مجلس النواب العراقي عبدالهادي السعداوي لملتقى النبأ للحوار: الانتخابات اصبحت موضع قلق لكثير من الشخصيات السياسية والأحزاب وهذا مما
اكد عضو مجلس النواب العراقي عبدالهادي السعداوي لملتقى النبأ للحوار: الانتخابات اصبحت موضع قلق لكثير من الشخصيات السياسية والأحزاب وهذا مما يعطي بعدم قدرتهم على إيجاد ارضية مناسبة للخوض بالانتخابات لان الوعي الانتخابي اصبح كبير جدا ووجود الشخصيات الفاشلة والأحزاب المنتفعة التي لا ترى لها وجود في الساحة السياسية العراقية يقومون للإرباك الوضع السياسي وكذلك يطلقون تخوف باجرائها بوقتها المحدد ومن واجبات الحكومة العراقية وفقا للدستور العراقي هي من تحدد الوقت على ان لا يتجاوز الفترة المحددة قانونا.
اضاف السعداوي: اما بالنسبة للاخوة في الحشد الشعبي ووفقا للقانون الحشد وكذلك قانون انتخابات مجالس المحافظات والبرلمان وضمن المبادئ العامة لا يحق لمنتسبي الاجهزة الامنية بكل صنوفها الدخول بالانتخابات الا اذا استقال من وظيفته.
وقال: ان رئاسة الوزراء أطلقت تصريح ليس باختصاصها لانه من صلاحيات المفوضية المستقلة للانتخابات وكذلك قانون الاحزاب هي من تحدد الاحزاب التي لديها جناح عسكري ام لا.
اوضح السعداوي: اجراء الانتخابات في كل المحافظات واجب وطني على الدولة والمفوضية المستقلة للانتخابات لهذا من المؤكد إجراءها في كافة المحافظات ماعدا محافظة كركوك اذا تم التوافق بين مكوناتها وإشراف الحكومة الاتحادية على مراكز الانتخابات والمنظمات الدولية والمحلية وكذلك اعتماد سجل الأحوال المدنية لعام ١٩٥٧ لمحافظة كركوك حتى ينهي الجدل بحالات التلاعب في سجلات الناخبين
اكمل حديثه: موضوع النازحين وحسب اطلاعي على عمل المفوضية للانتخابات بأمكان اجراء الانتخابات حتى اذا بقى النازحين في المخيمات وذلك من اكمال سجل الانتخابات الخاص بهم وكذلك تم اكمال البطاقه الحيوية للناخب وجهاز بايومتري وهذا لامانع من إجراءها في وقتها المحددة.
وعن موضوع التزوير في الانتخابات تحدث السعداوي: اما الحد من التزوير هناك أمرين مهمين:
الاول- صدور قرار من مجلس النواب بإشراف مجلس القضاء الاعلى على كل المراكز الانتخابات في العراق.
ثانيا- المفوضية المستقلة قامت بالكمال البطاقة الحيوية للناخب وصل العدد لحد الان عشرة مليون واربع مائة الف بطاقه لكل المحافظات. وكذلك اكمال جهازي البايومتري وجهاز تسريع النتائج.
مبينا: ان قانون الانتخابات يعتبر وفقا للقاسم الانتخابي 1,7 قد انصف كافه الكتل السياسة الصغيرة والكبيرة وذلك من وضع ارضية مناسبة للاتحالفات وتشكيل حكومات قوية وبالنسبة لابرز القراءات للشعور العام لدى الجمهور انا اعتقد الوعي الكامل لدى الجمهور وبدء بقبول باالاغلبية السياسية والتي تعمل على إيجاد ارضية مناسبة لتشكيل الحكومات.
ختاما اوضح السعداوي: المجتمع العراقي بدء بالوعي الانتخابي رغم حملات التسقيط والتشهير مابين الكتل السياسية لكن ارادة الناخب بقت بعيدة عن هذه المهاترات السياسية من اجل كسب الاصوات بطريقة غير حضارية ولا تنسجم مع وواقع البلد.