صرحت عضو مجلس النواب زينب عارف البصري الى ملتقى النبأ للحوار: ان مجلس الوزراء حدد موعد 15/أيار موعدا للانتخابات النيابية دون ذكر انتخابات مجا
صرحت عضو مجلس النواب زينب عارف البصري الى ملتقى النبأ للحوار: ان مجلس الوزراء حدد موعد 15/أيار موعدا للانتخابات النيابية دون ذكر انتخابات مجالس محافظات هذا يعني انه ستكون انتخابات لأختيار أعضاء مجلس النواب فقط.
قالت البصري: في مباحثات مع بعض السادة النواب عن إمكانية اجراء الانتخابات في المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش والمناطق المتنازع عليها قالوا انه على الارض فعلياً محافظاتنا غير مستعدة لوجستياً لإجراء الانتخابات.
اضافة: ان النازحين لم يعودوا بعد وسيطرة بعض الفصائل المسلحة في مناطقنا يجعل الانتخابات غير ممكنة هذا من جانب اما الجانب الشعبي فأن سكان هذه المحافظات يتفقون مع هذا الرأي في عدم إمكانية اجراء الانتخابات ولكن السبب هنا يختلف هو انه بسبب عدم جهوزية هذه المحافظات لوجستياً لإجراء الانتخابات فأنه ستعود نفس هذه الشخصيات والأحزاب الان المتحكمة بهذه المناطق للسلطة ولن يستطيعوا تغييرهم ويطلبون مهمله من الزمن من اجل اعادة ترتيب اوضاعهم لتقديم وجوه جديده تكون في صدارة المشهد السياسي للمحافظات التي كانت تحت سيطرة داعش والمناطق المتنازع عليها.
زادت بالقول: اما مناطق شمال العراق فهي غير مستقرة سياسياً لحد الان بسبب الخلافات داخل البيت الكردي وإعادة سيطرة الدولة على المنافذ الحدودية وكل الاراضي في شمال العراق اما محافظات الوسط والجنوب فهي محافظات امنة وجمهورها مستعد لإجراء الانتخابات للتغيير ولضخ وجوه شبابية جديدة خصوصاً بعد الانشطارات التي حصلت في الكتل الشيعية وهي تنتظر الانتخابات لتثبت حجمها الحقيقي في الشارع العراقي.
اوضحت: ان التحالف الوطني مصر على موعد اجراء الانتخابات اما اتحاد القوى فأنه سيخوض الانتخابات رغم علمه بأن جمهوره غير مهيء للمشاركة فيها اما التحالف الكردستاني فأنه على الأغلب سيقاطع الانتخابات خصوصا في المناطق المتنازع عليها بعد ان تم التصويت على أعضاء مفوضية بالانتخابات فأنه باتت عملية اجراء الانتخابات اكثر لاحتمالات على ارض الواقع واكيد سوف لاتخلو من الطعن في نزاهة وعدم شفافية العملية الانتخابية وهذا يحصل في اكثر البلدان استقراراً والانتخابات الامريكية الاخيرة وما شابها من لغط اكبر مثال فما بال انتخابات في بلد مثل العراق يمر بظرف استثنائي من حرب على الاٍرهاب.
اكدت البصري على استمرار العملية الديمقراطية والانتخابات يجب ان تجري في وقتها المحدد وهذا مدعاة لتغيير الكثير من الشخصيات التي مسيطرة على المشهد السياسي للدورات السابقة ويبقى الخيار للشعب وللاصبع البنفسجي الذي يحفظ العملية الديمقراطية أجوائها في العراق.