تداولت مؤخرا العديد من المصطلحات السياسية في وسائل الاعلام او المقالات والمواضيع السياسية ربما هنالك بعض من تلك المصطلحات التي ترد على مسا
تداولت مؤخرا العديد من المصطلحات السياسية في وسائل الاعلام او المقالات والمواضيع السياسية ربما هنالك بعض من تلك المصطلحات التي ترد على مسامعنا تبدوا غريبة او غير معروفة بمعنى اننا لانعرف اغلب معانيها والى ماذا ترمز او ترموا اليه تلك المصطلحات..
بكل تأكيد المتابع للشأن السياسي وكلام الخبراء السياسيين يعرف معاني تلك المصطلحات والى ماذا يستخدم كل واحد منها.. لكن الشخص العادي تبدوا بعض تلك المصطلحات غريبه عليه او يرددها ولايعرف معناها لذا نحاول في هذا التقرير شرح بعض من المصطلحات السياسية المهمة الأكثر شيوعاً في أيامنا ونبذة مختصرة عن كل واحد منها.
ديمقراطية:مصطلح يوناني مؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس) ومعناه سيادة، فمعنى المصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب . والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة، والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة ( كما يُزعم ! ) ، وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير، وأما أن تكون اقتصادية تنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية.
إن تشعب مقومات المعنى العام للديمقراطية وتعدد النظريات بشأنها، علاوة على تميز أنواعها وتعدد أنظمتها، والاختلاف حول غاياتها ، ومحاولة تطبيقها في مجتمعات ذات قيم وتكوينات اجتماعية وتاريخية مختلفة، يجعل مسألة تحديد نمط ديمقراطي دقيق وثابت مسألة غير واردة عملياً، إلا أن للنظام الديمقراطي ثلاثة أركان أساسية:
أ- حكم الشعب.
ب-المساواة.
ج- الحرية الفكرية.
ومعلوم استغلال الدول لهذا الشعار البراق الذي لم يجد تطبيقًا حقيقيًا له على أرض الواقع ؛ حتى في أعرق الدول ديمقراطية – كما يقال- . ومعلوم أيضًا تعارض بعض مكونات هذا الشعار البراق الذي افتُتن به البعض مع أحكام الإسلام.
بيروقراطية:البيروقراطية تعني نظام الحكم القائم في دولة ما يُشرف عليها ويوجهها ويديرها طبقة من كبار الموظفين الحريصين على استمرار وبقاء نظام الحكم لارتباطه بمصالحهم الشخصية؛ حتى يصبحوا جزءً منه ويصبح النظام جزءً منهم، ويرافق البيروقراطية جملة من قواعد السلوك ونمط معين من التدابير تتصف في الغالب بالتقيد الحرفي بالقانون والتمسك الشكلي بظواهر التشريعات، فينتج عن ذلك "الروتين"؛ وبهذا فهي تعتبر نقيضاً للثورية، حيث تنتهي معها روح المبادرة والإبداع وتتلاشى فاعلية الاجتهاد المنتجة، ويسير كل شيء في عجلة البيروقراطية وفق قوالب جاهزة، تفتقر إلى الحيوية. والعدو الخطير للثورات هي البيروقراطية التي قد تكون نهاية معظم الثورات، كما أن المعنى الحرفي لكلمة بيروقراطية يعني حكم المكاتب.
تكنوقراطية:مصطلح سياسي نشأ مع اتساع الثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي، وهو يعني (حكم التكنولوجية) أو حكم العلماء والتقنيين، وقد تزايدت قوة التكنوقراطيين نظراً لازدياد أهمية العلم ودخوله جميع المجالات وخاصة الاقتصادية والعسكرية منها، كما أن لهم السلطة في قرار تخصيص صرف الموارد والتخطيط الاستراتيجي والاقتصادي في الدول التكنوقراطية، وقد بدأت حركة التكنوقراطيين عام 1932 في الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت تتكون من المهندسين والعلماء والتي نشأت نتيجة طبيعة التقدم التكنولوجي. أما المصطلح فقد استحدث عام 1919 على يد وليام هنري سميث الذي طالب بتولي الاختصاصيين العلميين مهام الحكم في المجتمع الفاضل.
ثيوقراطية:نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية، وتعني الحكم بموجب الحق الإلهي، وقد ظهر هذا النظام في العصور الوسطى في أوروبا على هيئة الدول الدينية التي تميزت بالتعصب الديني وكبت الحريات السياسية والاجتماعية ، ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة سميت بالعصور المظلمة.
أرستقراطية:تعني باللغة اليونانية سُلطة خواص الناس، وسياسياً تعني طبقة اجتماعية ذات منـزلة عليا تتميز بكونها موضع اعتبار المجتمع ، وتتكون من الأعيان الذين وصلوا إلى مراتبهم ودورهم في المجتمع عن طريق الوراثة واستقرت هذه المراتب على أدوار الطبقات الاجتماعية الأخرى، وكانت طبقة الارستقراطية تتمثل في الأشراف الذين كانوا ضد الملكية في القرون الوسطى وعندما ثبتت سلطة الملوك بإقامة الدولة الحديثة تقلصت صلاحية هذه الطبقة السياسية واحتفظت بالامتيازات المنفعية، وتتعارض الارستقراطية مع الديمقراطية.
بورجوازية:تعبير فرنسي الأصل كان يُطلق في المدن الكبيرة في العصور الوسطى على طبقة التجار وأصحاب الأعمال الذين كانوا يشغلون مركزاً وسطاً بين طبقة النبلاء من جهة والعمال من جهة أخرى، ومع انهيار المجتمع الإقطاعي قامت البورجوازية باستلام زمام الأمور الاقتصادية والسياسية واستفادت من نشوء العصر الصناعي؛ حتى أصبحت تملك الثروات الزراعية والصناعية والعقارية، مما أدى إلى قيام الثورات الشعبية ضدها لاستلام السلطة عن طريق مصادرة الثروة الاقتصادية والسلطة السياسية.
والبورجوازية عند الاشتراكيين والشيوعيين تعني الطبقة الرأسمالية المستغلة في الحكومات الديمقراطية الغربية التي تملك وسائل الإنتاج.
أوتوقراطية:مصطلح يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب، لا يتقيد بدستور أو قانون، ويتمثل هذا الحكم في الاستبداد في إطلاق سلطات الفرد أو الحزب، وتوجد الأوتوقراطية في الأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها، وتعني الكلمة باللاتينية الحكم الإلهي، أي أن وصول الشخص للحكم تم بموافقة إلهية، والاوتوقراطي هو الذي يحكم حكمًا مطلقًا ويقرر السياسة دون أية مساهمة من الجماعة، وتختلف الاوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية، بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الخوف وحده.
رأسمالية:الرأسمالية نظام اجتماعي اقتصادي تُطلق فيه حرية الفرد في المجتمع السياسي، للبحث وراء مصالحه الاقتصادية والمالية بهدف تحقيق أكبر ربح شخصي ممكن، وبوسائل مختلفة تتعارض في الغالب مع مصلحة الغالبية الساحقة في المجتمع... وبمعنى آخر: إن الفرد في ظل النظام الرأسمالي يتمتع بقدر وافر من الحرية في اختيار ما يراه مناسباً من الأعمال الاقتصادية الاستثمارية وبالطريقة التي يحددها من أجل تأمين رغباته وإرضاء جشعه، لهذا ارتبط النظام الرأسمالي بالحرية الاقتصادية أو ما يعرف بالنظام الاقتصادي الحر، وأحياناً يخلي الميدان نهائياً لتنافس الأفراد وتكالبهم على جمع الثروات عن طريق سوء استعمال الحرية التي أباحها النظام الرأسمالي.
البلشفية:مذهب شيوعي واضعه لينين. وهذا الاصطلاح مشتق من الكلمة الروسية ومعناها الأغلبية المتطرفة، وذلك راجع لانشقاق أقلية من أنصار لينين عليه أثناء الحرب العظمى وبقاء الأكثرية المتطرفة في جانبه.
ويرى لينين أن من المستحيل على الهيئة الاجتماعية أن تنتقل طفرة من النظام الرأسمالي إلى النظام الشيوعي وأنه لا بد من دور انتقالي يطبق فيه مذهب الجماعية إلى أن تتغير عقلية الناس. ويقوم النظام الشيوعي في روسيا على فكرة وحدة الدولة ووحدة السلطة و إلغاء كل مظاهر الاستغلال وكل تقسيم للمجتمع إلى طوائف وإنشاء نظام اشتراكي للمجتمع.
وهذه المبادىء الأساسية للمجتمع الشيوعي, قد طبقها البلاشفة بالفعل منذ غداة ظفرهم بالحكم وأصدروا لتنفيذها طائفة من القوانين الاستثنائية كإلغاء الملكية الخاصة ونقل ملكية الأراضي والمنشآت الخاصة إلى جانب الدولة, تشرف على استثمارها. وضم المصانع إلى دولة أيضاً ووضعها تحت إدارة مجلس اقتصادي أعلى وفصل الكنيسة عن الدولة ورعاية العمال وتعميم التعليم المجاني.
وكانت هذه التجربة خطيرة غير أن ظروف المجتمع الروسي الذي يتألف سواده من العمال والفلاحين الذين سحقتهم طغيان القيصرية و الأرستقراطية كانت كفيلة بتوطيدها.
براغماتية (ذرائعية):
براغماتية اسم مشتق من اللفظ اليوناني " براغما " ومعناه العمل، وهي مذهب فلسفي – سياسي يعتبر نجاح العمل المعيار الوحيد للحقيقة؛ فالسياسي البراغماتي يدعّي دائماً بأنه يتصرف ويعمل من خلال النظر إلى النتائج العملية المثمرة التي قد يؤدي إليها قراره، وهو لا يتخذ قراره بوحي من فكرة مسبقة أو أيديولوجية سياسية محددة ، وإنما من خلال النتيجة المتوقعة لعمل . والبراغماتيون لا يعترفون بوجود أنظمة ديمقراطية مثالية إلا أنهم في الواقع ينادون بأيديولوجية مثالية مستترة قائمة على الحرية المطلقة ، ومعاداة كل النظريات الشمولية وأولها الماركسية.
المنتظم الدولي:وهو مجموعة من الوحدات السياسة المستقلة، دولة المدينة الدولة القومية والإمبراطورية، التي تتفاعل عن عملية منظمة بمقتضى التوافق الاعتماد المتبادل بينهما وأهمية المنتظم هو البيئة التي تعمل فيها الوحدات السياسية الدولية لرسم و تنفيذ السياسة الخارجية لأية دولة ,لمعرفة طبيعة التفاعل بين الدولة.
الانتخابات:هي وسيلة عملية يتم بواسطتها اختيار الأشخاص الذين سيعهد إليهم باتخاذ القرارات ورسم السياسة العامة في الدولة بأسلوب الديمقراطية الحديثة المنظم لعملية اختيار الحكام من قبل الشعب.
الدستور:هو القانون الأساسي للدولة الذي يشتمل على مجموع القواعد الأساسية التي تبين نظام الحكم و تنظيم السلطات العامة و ارتباطها ببعضها البعض و اختصاص كل منها و تقرير ما للأفراد من حريات عامة و حقوق قبل الدولة، و هي كلمة فارسية دست تعني قاعدة و لا تعني صاحب دولة
الاتحاد الكونفدرالي:ينشا الاتحاد الكونفدرالي نتيجة معاهدة تبرم بين دولة كاملة السيادة وتتفق على تنظيم علاقاتها الاقتصادية والثقافية والعسكرية بعلاقاتها تربطها مع بعضها البعض، وتنشأ علاقة اتحادية بين مجموعة من الدول تحتفظ بموجبها كل دولة بسيادتها واستقلالها وحكامها وحكومتها بنظامها السياسي وتحافظ على جنسية مواطنيها، وتمتلك حق الانسحاب من الاتحاد ويعتبر دخولها في نزاع إحدى الدول نزاعا دوليا وينتهي الاتحاد الكونفدرالي إما بالانفصال الدول الأعضاء وانحلال الاتحاد او زيادة تماسكها وترابطها ودخولها في اتحاد فدرالي عوضا عن الاتحاد الكونفدرالي.
الاتحاد الفدرالي:تندمج الدول او وحدات الاتحاد في دولة واحدة، بموجب دستور توافق عليه كل الدول الأعضاء، ويصبح بمثابة القانون الأعلى او النظام الأساسي للدولة الجديدة المنبثقة عن الاتحاد وتفقد الدولة المنظمة للاتحاد شخصيتها الدولية وسيادتها الخارجية، وجزء من سيادتها الداخلية، ويصبح كيان واحد وعلم واحد، ورمز وطني واحد وجنسية واحدة، يحملها كل أفراد كل الدول الأعضاء، وتتولى حكومة الاتحاد إدارة الشؤون الخارجية وشؤون الدفاع مثل إبرام المعاهدات وتبادل التمثيل الدبلوماسي والحكومة الفدرالية التي يقيمها الدستور تشتمل على سلطة تنفيذية وتشريعية وقضائية.
السيادة:تشمل السيادة على سلطة الدولة المطلقة في الداخل واستقلالها في الخارج، وتمتلك الدولة سلطة الهيمنة فوق أقليتها وأفرادها وأنها مستقلة من اي سيطرة خارجية والسيادة أعلى درجات السلطة.
الحكومة:
الحكومة هي السلطة التي تمارس السيادة في الدولة لحفظ النظام وتنظيم الأمور داخليا وخارجيا والحكومة كبنية هي أجهزة ومؤسسات الحكم في الدولة التي تقوم بوضع القواعد القانونية وتنفيذها وتفصل في نزاعات الأفراد مشتملة على أعمال التشريع والتنفيذ والقضاء.
الأحزاب السياسية:
تعتبر الأحزاب وسيلة فعالة لتنظيم مشاركة الأفراد السياسة في الحكم بواسطة الانضمام إليها وتلعب الأحزاب دورا هاما في تمثيل الاقليات و حمايتها من الطغيان و تعمل على زيادة وتماسك وتلاحم المجتمعات غير المتجانسة وتعمل على تنمية الشعور القومي ونشر الوعي السياسي وقيادة حركات التحرير ضد التسلط الخارجي والداخلي.
الإقليم:
هي الرقعة الجغرافية التي يستقر عليها شعب الدولة بصورة دائمة و هو عنصر أساسي لأنه تعبير عن شخصيتها و طمأنينة لسكانها و جمال لتطبيق سيادتها و ملكية لها.
الإقطاعية:
هي تجمع اقتصادي وسياسي تتداخل فيه الملكية الخاصة مع السيطرة العامة اي ان القوى الاقتصادية والعسكرية والسياسية هي واحدة عملت على تنمية الزراعة المحلية و ساعدت الكنيسة في تحصيل الضرائب و عملت على حفظ النظام و تقديم الخدمات و توفير الحماية العسكرية من الاعتداءات الخارجية والحماية الأمنية من الجرائم او الحيوانات المفترسة، و كانت مجرد تجميع لأفراد او دعاية يعطون ولائهم لسيد إقطاعي واحد ترسل له دفعات مالية ومساعدات عسكرية و يحصل على أراضي و خدمات يتمتع بحماية الإقطاعية الأكبر.
المساواة:
ينظر الإسلام الى البشرية على أنها شعب واحد، على أساس ان جميع الناس خلقوا من اصل واحد، متساوون أمام القانون و متساوون في الحقوق و الواجبات.
العدالة:تشكل العدالة معنى الحياد التام وعدم التحيز ويقوم على إعطاء كل ذي حق حقه وعدم الاعتداء على الآخرين.
القومية العربية:هي مجموعة الصفات والمميزات والخصائص والإرادات التي الفت ما بين العرب وكونت منهم أمة كوحدة الموطن واللغة والثقافة والتاريخ والمطامح و الآلام والجهاد المستمر والمصلحة المادية والمعنوية المشتركة.
البلاد العربية:البلاد العربية هي جميع الأراضي التي تتكلم او يتكلم سكانها اللغة العربية في آسيا وإفريقيا اي هذه الأراضي الواقعة من الشمال جبال فودروس والبحر المتوسط من الغرب الى المحيط الأطلسي من الجنوب يمر العرب و جبال الحبشة و صعيد السودان و الصحراء الكبرى ومن الشرق جبال بشتكوه والبخيتارية وخليج البصرة .
السياسة الخارجية:بأنها القرارات التي تحدد أهداف الدولة الخارجية والأعمال التي تتخذ لتنفيذ تلك القرارات، ان سياسة الدولة ليست من صنع الدولة ذاتها وإنما هي من صنع أفراد رسميين يمثلون الدولة ويعرفون بصناع القرار.
الحظر الاقتصادي:الحظر يعني عدم تصدير سلعة معينة الى دولة او دول محددة لأسباب سياسية او اقتصادية ويستخدم الدول الحظر الاقتصادي كأداة للسياسة الخارجية وقد يكون الحظر كليا اي منعا شاملا لتصدير السلعة اي منع تصدير السلعة بنسبة معينة.
الحكومة الرئاسية:يتم تداخل الهيئة التنفيذية مع التشريعية من خلال صلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب من الأفراد بواسطة ممارسة حق الفيتو، المتمثل في الاعتراض على قوانين السلطة التشريعية.
العلاقات الدولية:تشير الى كافة أشكال التفاعل بين أعضاء المجتمع الدولي سواء كان الأعضاء دولا أم لا بالتفاعل بين الدول القومية تشمل الى جانب الدول عوامل أخرى مثل الاتحادات النقابية المنظمات الدولية – او الشركات العالمية، والتجارة العالمية، والقيم والمفاهيم والأخلاقيات.
السياسة الدولية:هي أفعال و ردود أفعال و تفاعلات بين وحدات تعرف بالدول القومية.
الفكر السياسي:يعرف الفكر السياسي بأنه ذلك البنيان الفكري المجرد المرتبط بتصوير وتفسير الوجود السياسي وبذلك تكون الأفكار السياسية عبارة عن تصور عقلاني للظاهرة السياسية، وتمثل صورة الظاهرة السياسية كما يتخيلها الإنسان في مختلف الأزمنة والأمكنة، وأنها تقوم على التأمل سواء كان فرديا أم جماعيا و تختلف عن كونها واقع قائم.
بروليتاريا:مصطلح سياسي يُطلق على طبقة العمال الأجراء الذين يشتغلون في الإنتاج الصناعي ومصدر دخلهم هو بيع ما يملكون من قوة العمل، وبهذا فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة تجارية.
وهذه الطبقة تعاني من الفقر نتيجة الاستغلال الرأسمالي لها، ولأنها هي التي تتأثر من غيرها بحالات الكساد والأزمات الدورية، وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء المجتمع دون التمتع بمميزات متكافئة لجهودها. وحسب المفهوم الماركسي فإن هذه الطبقة تجد نفسها مضطرة لتوحيد مواقفها ليصبح لها دور أكبر في المجتمع.
دكتاتورية:كلمة ذات أصل يوناني رافقت المجتمعات البشرية منذ تأسيسها، تدل في معناها السياسي حالياً على سياسة تصبح فيها جميع السلطات بيد شخص واحد يمارسها حسب إرادته، دون اشتراط موافقة الشعب على القرارات التي يتخذها.
رجعية:مصطلح سياسي اجتماعي يدل على التيارات المعارضة للمفاهيم التقدمية الحديثة وذلك عن طريق التمسك بالتقاليد الموروثة، ويرتبط هذا المفهوم بالاتجاه اليميني المتعصب المعارض للتطورات الاجتماعية السياسية والاقتصادية إما من مواقع طبقية أو لتمسك موهوم بالتقاليد، وهي حركة تسعى إلى التشبث بالماضي؛ لأنه يمثل مصالح قطاعات خاصة من الشعب على حساب الصالح العام. ( وقد استورد المنافقون هذا المصطلح من الغرب وحاولوا إلصاقه بأهل الإسلام ! الداعين إلى تحكيم الكتاب والسنة).
شوفينية:مصطلح سياسي من أصل فرنسي يرمز إلى التعصب القومي المتطرف، وتطور معنى المصطلح للدلالة على التعصب القومي الأعمى والعداء للأجانب، كما استخدم المصطلح لوصم الأفكار الفاشية والنازية في أوروبا، ويُنسب المصطلح إلى جندي فرنسي اسمه نيقولا شوفان حارب تحت قيادة نابليون وكان يُضرب به المثل لتعصبه لوطنه.
غيفارية:نظرية سياسية يسارية نشأت في كوبا وانتشرت منها إلى كافة دول أمريكا اللاتينية، مؤسسها هو ارنتسوتشي غيفارا أحد أبرز قادة الثورة الكوبية، وهي نظرية أشد تماسكاً من الشيوعية، وتؤيد العنف الثوري، وتركز على دور الفرد في مسار التاريخ، وهي تعتبر الإمبريالية الأمريكية العدو الرئيس للشعوب، وترفض الغيفارية استلام السلطة سلمياً وتركز على الكفاح المسلح وتتبنى النظريات الاشتراكية.
فاشية:نظام فكري وأيديولوجي عنصري يقوم على تمجيد الفرد على حساب اضطهاد جماعي للشعوب، والفاشية تتمثل بسيطرة فئة دكتاتورية ضعيفة على مقدرات الأمة ككل، طريقها في ذلك العنف وسفك الدماء والحقد على حركة الشعب وحريته، والطراز الأوروبي يتمثل بنظام هتلر وفرانكو وموسيليني، وهناك عشرات التنظيمات الفاشية التي ما تزال موجودة حتى الآن ، وهي حالياً تجد صداها عند عصابات متعددة في العالم الثالث، واشتق اسم الفاشية من لفظ فاشيو الإيطالي ويعني حزمة من القضبان استخدمت رمزاً رومانياً يعني الوحدة والقوة، كما أنها تعني الجماعة التي انفصلت عن الحزب الاشتراكي الإيطالي بعد الحرب بزعامة موسيليني الذي يعتبر أول من نادى بالفاشية كمذهب سياسي.
فيدرالية:نظام سياسي يقوم على بناء علاقات تعاون محل علاقات تبعية بين عدة دول يربطها اتحاد مركزي؛ على أن يكون هذا الاتحاد مبنيًا على أساس الاعتراف بوجود حكومة مركزية لكل الدولة الاتحادية، وحكومات ذاتية للولايات أو المقاطعات التي تنقسم إليها الدولة، ويكون توزيع السلطات مقسماً بين الحكومات الإقليمية والحكومة المركزية.
كونفدرالية:يُطلق على الكونفدرالية اسم الاتحاد التعاهدي أو الاستقلالي؛ حيث تُبرم اتفاقيات بين عدة دول تهدف لتنظيم بعض الأهداف المشتركة بينها ؛ كالدفاع وتنسيق الشؤون الاقتصادية والثقافية، وإقامة هيئة مشتركة تتولى تنسيق هذه الأهداف، كما تحتفظ كل دولة من هذه الدول بشخصيتها القانونية وسيادتها الخارجية والداخلية ، ولكل منها رئيسها الخاص بها.
ليبرالية (تحررية):مذهب رأسمالي اقترن ظهوره بالثورة الصناعية وظهور الطبقة البرجوازية الوسطى في المجتمعات الأوروبية، وتمثل الليبرالية صراع الطبقة الصناعية والتجارية التي ظهرت مع الثورة الصناعية ضد القوى التقليدية الإقطاعية التي كانت تجمع بين الملكية الاستبدادية والكنيسة.
وتعني الليبرالية إنشاء حكومة برلمانية يتم فيها حق التمثيل السياسي لجميع المواطنين ، وحرية الكلمة والعبادة ، وإلغاء الامتيازات الطبقية، وحرية التجارة الخارجية ، وعدم تدخل الدولة في شؤون الاقتصاد إلا إذا كان هذا التدخل يؤمن الحد الأدنى من الحرية الاقتصادية لجميع المواطنين.
(وقد افتُتن مقلدو الغرب لدينا بهذه الفكرة الجاهلية التي تُعارض أحكام الإسلام في كثير مما نادت به؛ وعلى رأسه: حرية الكفر والضلال والجهر به؛ والمساواة بين ما فرق الله بينه .. الخ الانحرافات التي ليس هنا مجال ذكرها ).
العلمانية:يعٌرف المفكر السياسى جمال أسعد العلمانية، بأنها كلمة ظهرت فى أوروبا بعدما انتهت سيطرة الكنيسة على الحياة السياسية هناك، يقول أسعد: العلمانيون هم الرافضون لقيام الدولة الدينية، ويؤيدون الدولة المدنية، التى يحكمها الدستور والقانون، ولا تُحكم باسم «الله»، يضيف أسعد: هذه الدولة العلمانية ليست دولة ملحدة، لأنها لا ترفض الدين على الإطلاق، ولا تمنع «التدين» وإنما هى ضد الحكم الدينى.
ولكن كيف تم رفض العلمانية فى بلادنا العربية والإسلامية، وكيف طاردتها التهم الجزافية، وكيف أصبح العلمانيون متهمون بالكفر والإلحاد؟ يقول أسعد: للأسف «فوبيا العلمانى» من صنع الإسلاميين، الذين يروجون لفكرة الدولة الدينية، يقولون إن العلمانية ضد الدين، وترفضه، وتلفظه من مدارسها، وهذا كله فى الحقيقة كذب وافتراء، فى محاولة لجعل العامة من الناس الذين لا يعرفون معنى وتاريخ المصطلح، يكرهونه، ويرفضون العلمانيين، كما يؤكد أسعد عدم وجود ما يسمى بالدولة الملحدة، مشيرا إلى أن هذه التسمية كانت تطلق على الدول الشيوعية.
ويشير جمال أسعد إلى أن العلمانيين فى الكنيسة، هم المسيحيون من غير رجال الدين، مضيفا: أى أن المصطلح يصح إطلاقه على جميع المسيحيين العاديين ممن ليسوا قساوسة أو رهبانا، رغم كونهم منتمين للكنيسة، ويؤدون فرائضها، مشيرا إلى أن هذا طبعا يختلف عن الدولة العلمانية التى عرفها سابقا.
الجمهورية البرلمانية والرئاسيةقانونيون دستوريون: مصر لا يمكن أن تكون مثل الفاتيكان وإسرائيل وكلاهما «دولة دينية» والجمهورية البرلمانية هى الحل.
ومن العلمانية إلى الدولة الدينية والدولة المدنية، وهما المصطلحان المتناقضان، شكلا، وموضوعا، وبرزا، وازداد التناحر حولهما، وحول أيهما الأنسب لنا، وذهب التناحر إلى مداه، كأن المصريين بصدد شراء «بدلة» جديدة، ولا يرغبون فى أن تكون «مرحرحة» كما لا يرغبون فى أن تكون محبوكة، يقول الدكتور أنور رسلان، أستاذ القانون الدستورى، أن الدولة المدنية هى الدولة التى تسيطر عليها القوانين الوضعية والتى تحكم بدستور وقوانين من صنع البشر، كما تحترم هذه الدولة فى الوقت ذاته الأديان التى يعتنقها مواطنوها.
وأوضح رسلان أن «الدولة الدينية» هى التى تقوم على أساس الدين الذى تؤمن به الدولة، ويتم الحكم بمقتضى شريعته، مشيراً إلى أن هناك عددا من الدول فى العالم تطبق هذا النموذج منها: الفاتيكان وإسرائيل.
وأشار إلى أن هناك اختلافا بسيطا بين الدولة العلمانية والدولة المدنية، حيث إن الدولة المدنية تعطى اعتباراً للدين السائد فيها، بينما الدولة العلمانية، هى التى تفصل الدين عن السياسة بشكل تام.
وأوضح أن المادة الثانية من الدستور لا تعنى أن مصر دولة دينية أو إسلامية، لأن الهوية الإسلامية لا تعنى أن الدولة دينية ولكنها تقول إن الإسلام هو الدين الأساسى للدولة بسبب أن الأغلبية من المواطنين، مسلمين، كما أنها لا تعنى عدم الاعتراف بالديانات الأخرى، والشريعة الإسلامية تتيح حرية العقيدة لغير المسلمين وتعترف بدياناتهم.
واستبعد رسلان احتمالية قيام دولة دينية فى مصر فى الوقت الحالى، مؤكداً أن الأنسب لمصر فى الوقت الحالى هو الدولة المدنية التى تحترم الديانات الأخرى.
وإذا كان الحديث عن الدولة الدينية والمدنية قد وصل إلى هذه النقطة الخلافية بين مؤيدى كل مصطلح، فهناك فريقان آخران يتنازعان حول مصطلحين آخرين، هما الجمهورية البرلمانية، والجمهورية الرئاسية، وهما من المصطلحات التى ترسخ ظهورها بعد تنحى مبارك فى الحادى عشر من فبراير الماضى.. الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، يؤكد أن الجمهورية البرلمانية هى الدولة التى يقوم نظام الحكم فيها على البرلمان ويكون منصب رئيس الجمهورية منصباً شرفياً ومجرد رمز، ولا سلطة لصاحبه، بينما يكون رئيس الوزراء الذى ينتخبه الشعب من بين رؤساء الأحزاب الموجودين على الساحة هو الذى يحكم البلاد بشكل حقيقى ويدير شؤونها.
ومن أمثلة الدول التى تتبع النظام البرلمانى فى العالم، وفقاً لما قاله عيسى، تركيا وإسرائيل وانجلترا وإيطاليا وماليزيا، حيث يكون رئيس الوزراء هو الحاكم الفعلى، بينما الرئيس خارج الصورة ولا يملك أو يحكم.
واستطرد عيسى قائلاً إن النظام الرئاسى هو النظام الذى يتولى فيه رئيس الجمهورية السلطة ومقدرات الأمور فى البلاد ويكون معه مجموعة وزراء ينفذون برنامجه، وتكون السلطة التشريعية هى السلطة المقابلة لسلطات رئيس الجمهورية.
وأضاف أن من الدول التى يطبق فيها هذا النظام الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تكون كل السلطات فى يد الرئيس ومعه مجموعة من الوزراء.
وعن النظم المختلطة والتى تجمع بين النظام البرلمانى والرئاسى، قال عيسى، إن أبرز الأمثلة التى تطبق هذه النظم هى فرنسا، حيث تكون السلطة فى يد الرئيس وفى نفس الوقت يوجد مجلس وزراء ورئيس لهم، مثلما كان فى مصر فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأوضح أن تطبيق النظام البرلمانى يتطلب إقامة أحزاب سياسية قوية ومجتمع مدنى قوى، مشيراً إلى أن الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية فى الوقت الحالى لا تصلح لقيام نظام برلمانى جيد ولكن النظام الرئاسى أيضاً يخلق ديكتاتورا وفرعونا جديدا.
وأشار إلى أن هناك آراء مختلفة حول أى من النظامين أقرب إلى الواقع المصرى، حيث يرى البعض أن البرلمانى أفضل لأنه لا يعطى للرئيس كل الصلاحيات التى تخلق منه ديكتاتوراً، بينما يرى البعض الآخر أن النظام الرئاسى هو الأفضل لأنه يجعلنا نعيش فى حالة استقرار وثبات أكثر من ذى قبل.
يسار- يمين:اصطلاحان استخدما في البرلمان البريطاني، حيث كان يجلس المؤيدون للسلطة في اليمين، والمعارضون في اليسار ؛ فأصبح يُطلق على المعارضين للسلطة لقب اليسار، وتطور الاصطلاحان نظراً لتطور الأوضاع السياسية في دول العالم؛ حيث أصبح يُطلق اليمين على الداعين للمحافظة على الأوضاع القائمة، ومصطلح اليسار على المطالبين بعمل تغييرات جذرية، ومن ثم تطور مفهوم المصطلحان إلى أن شاع استخدام مصطلح اليسار للدلالة على الاتجاهات الثورية، واليمين للدلالة على الاتجاهات المحافظة، والاتجاهات التي لها صبغة دينية.
غسيل الأموال:المعروف أن تجارة المخدرات تجارة مربحة، ويعتبر المردود المادي الذي يعود على المتاجرين فيها كبيراً وضخماً لدرجة أنه يمكن ملاحظته على التاجر أو المهرب لذلك ظهر مصطلح جديد اسمه «غسيل الأموال» وهو يعني أن يقوم تجار المخدرات بشراء عقارات أو سيارات أو أي سلع تجارية أخرى بالأموال التي يحصلون عليها من تجارة المخدرات، وبهذه الطريقة يتفادون إيداعها في البنوك أو خطورة الإبقاء عليها لديهم.
العولمة:مذهب سياسي اقتصادي يهدف إلى إزالة الحدود بين دول العالم أمام نقل البضائع والأموال والمعلومات بحيث لا يعترض هذا كله أية عوائق(أي تكون للعالم حضارة عالمية واحدة ويرى آخرون أنها سيطرة أو هيمنة أمريكية على العالم لأمركة كل شي لذلك فهم يرونها ظاهرة استعماريه ويرى البعض أيضا مفهوم آخر لها وهو:اللاحدود أو تلاشي المسافة وذلك يجعل العالم كقرية صغيرة يتم تبادل المنافع بينها وكل ذلك يرتكز على التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات).
الحرب الباردة:
تعني النزاع والصراع الذي ينشأ دولتين او كتلتين في المجتمع الدولي بدون ان تلجأ اي من تلك الدول الى الاستخدام الفعلي للقوات المسلحة ، عادة ما يكون صراعا سياسيا أيديولوجيا تستخدم فيه كافة إمكانيات الدولة باستثناء العسكري ، في حالة الاستخدام العسكري فإن الباردة تتحول الى حرب ساخنة.
الحرب:تعني صراع عنيف بين القوات المسلحة من قبل أمتين او دولتين او حاكمين او حزبين من نفس الأمة او الدولة او استخدام القوة العسكرية ضد قوة أجنبية او حزب معاد في نفس الدولة.
حرب خاطفة:حرب ما تكون ذات طابع هجومي حيث توجه الدولة ضربة خاطفة لمراكز تجميع الجيوش المعادية عن طريق استخدام أسلحتها السريعة و المتحركة وتتميز بقصر مدتها الزمنية و بتحديد الهدف المنشود
حرب استنزاف:حرب تتميز بطول المدة، و اختلاف نوعية الأسلحة المستخدمة و تكتيكات القتال وتوفير ظروف طبيعية ملائمة و قدرة البلاد على الصمود السياسي والاقتصادي والعسكري لفترة من الزمن.
حرب وقائية:تعني تدمير قوة الخصم والقضاء عليها قبل أن تنمو في كامل أبعادها.
حرب إحباط:تعني الحرب التي تشنها الدولة حينما يثبت لها ان خصمها يوشك ان يشن هجوما ضدها، و تعتمد على المقدرة في تفسير نوايا الخصم، او انه يمارس نوعا من سياسة الردع و استعراض العضلات او على أساس ان أمنها في خطر ، او للحفاظ على أمنها القومي.
القوات المسلحة:تعتبر القوات المسلحة إحدى الوسائل الأساسية لتنفيذ السياسة الخارجية و إحدى المقومات الأساسية لنجاح الدبلوماسية والاستخدام الفعلي وقت الحرب للدفاع او الهجوم وأيضا وقت السلم والردع.
الرأي العام:مجموعة الآراء التي تحملها أعداد كبيرة من المواطنين حول موضوع يشغل الاهتمام العام و قد يقوم بدور المناهض لسياسة الحكومة او بدور داعم لسياسة الحكومة الخارجية.
الإعلام:هي أداة مساهمة في صنع السياسة الخارجية و تأثيرها على كل من صناع القرار و الرأي العام و هي الملاحظ الأول للأحداث الدولية و هي مصدر أساسي لتنفيذها
جماعات المصالح:أنها جماعة منظمة و غير منظمة من الأفراد الذين تجمعهم مصلحة او رابطة موحدة يهتمون بتنمية مصالحهم و حمايتها بواسطة التأثير على الرأي العام و ممارسة الضغط على صانعي القرارات الحكومة للتأثير عليهم دون محاولة الوصول للسلطة.
جماعات الضغط:تعرف بجماعات الضغط لأنها تستخدم الضغط كوسيلة لحمل رجال السياسة على اتخاذ قرارات لصالحها كعامل هام و مؤثر في كل من السياسة الداخلية و الخارجية للدولة ، كجماعات المصالح الدينية و جماعات المصالح الاقتصادية و جماعات المصالح العرقية و القومية.
السلطة التشريعية:تتلخص في اتخاذ و تعديل وإلغاء القوانين المنظمة لشؤون الدولة وحياة الفرد وظائفها التشريع والتمثيل والمداولة والإشراف والمراقبة والتحقيق وتعديل الدستور.
السلطة التنفيذية:تتولى الهيئة التنفيذية مسؤولية تنفيذ القوانين التي تتخذها التشريعية وهي سلطة تنفيذية تستمد قوتها من ثقة الأفراد بها، وان رئيس السلطة التنفيذية وهو حاكم والمهيمن على سياستها العامة وممثلها في الخارج وتأتي سيطرتها على الأجهزة العسكرية والدبلوماسية والأمنية والمالية وظائفها تنفيذ القانون وفرض النظام و إدارة الشؤون العسكرية.
السلطة القضائية:هي الفصل في منازعات الأفراد وتطبيق القانون و حماية حرية الفرد وحقوقه من استبداد الحكومة والقيام بالمراجعة القضائية والحكم على دستورية القوانين والأنظمة.
مجلس الأمن القومي:يقوم بدور استشاري والمخطط والمنسق للسياسة الخارجية للدولة وبالذات السياسة الأمنية ويحدد الإطار العام للقرار الخارجي ويساهم في صنع السياسة الخارجية و تقديم النصيحة لرئيس الدولة ذات الصلة بالأمن القومي.
الاستخبارات:تختص بجمع المعلومات السرية ذات الصلة بالأمن القومي و تعمل على تنفيذ سياسات الحكومة التي لا تتفق مع القواعد الدبلوماسية المألوفة، و تتميز عن وزارة الخارجية بسرية نشاطاتها نظرا لعدم قانونية وشرعية ممارستها، وأبرزها "الكي.جي.بي" C.i.a
المصادر:موقع صيد الفوائد- RT- منتديات واتا الحضارية- شبكة ابو نواف- هاف بوست- بالعربية CNN- اليوم السابع