اكد الناشط السياسي جواد العطار الى ملتقى النبأ للحوار: منذ وقت ليس بالقصير تنشغل مراكز البحوث والدراسات المتخصصة في الشأن العراقي داخليا وخ
اكد الناشط السياسي جواد العطار الى ملتقى النبأ للحوار: منذ وقت ليس بالقصير تنشغل مراكز البحوث والدراسات المتخصصة في الشأن العراقي داخليا وخارجيا بموضوع التحالفات الانتخابية المقبلة والعوامل المؤثرة في تشكيل تلك التحالفات وحظوظ كل طرف منها بالفوز بانتخابات منتصف العام القادم.
اكمل حديثه وكل ما تقدم قد يخضع لأمرين:
الاول- ان التحالفات المقبلة لن تخرج عن اطار الاحزاب السياسية الحالية، ولن تحفل الخارطة بلاعبين جدد ومؤثرين.
الثاني- ان ما سيحدث في تشكيل التحالفات هو تبادل للأدوار بين اللاعبين الموجودين، وقد تكون حظوظ بعض الشخصيات السياسية التي تتصدر المشهد؛ كبيرة بتجديد ولايتها او استيزارها بعد فرز نتائج الانتخابات المقبلة.
اضاف العطار: ان شكل الحكومة المقبلة والقيادة الجماعية او تشكيل جبهات بنمط جديد ومغاير للسابق، فانه لن يخرج عن أمرين كذلك وهما:
الاول - مغادرة القيادة الجماعية والاتجاه الى تركز القيادة وهو ما تؤكده الترشيحات حول طبيعة التحالفات الانتخابية المستقبلية التي تتصدر قوائمها شخصيات سياسية حالية.
الثاني- الابتعاد عن المشروع الوطني الجامع والاستعانة بالقوائم العابرة للطوائف، وهو ما تؤكده التحركات الحالية في جمع الائتلافات الانتخابية الساعية الى التنوع والتوسع في اختيار المرشحين بعيدا عن طرح المشاريع السياسية باعتبارها أداة جاذبة للكفاءات الانتخابية وبلورة القناعات لدى المواطن بما يؤدي الى نتائج إيجابية في صناديق الاقتراع.
موضحا: وان كانت العملية الانتخابية ترتكز على جانبين مهمين اولهما أبعاد المال السياسي عن التأثير في خيارات الناخب وثانيهما أبعاد المحاصصة عن التأثير في مهنية مفوضية الانتخابات... وان كان الامر الاول ادركه الشعب ولن تنطلي عليه تاثيرات السياسيين او عطاياهم الانتخابية، فان امر المفوضية مرهون بجانبين: القضاة والرقابة المحلية والدولية على نزاهة المفوضية باعتبارهما معيار نجاح اية عملية انتخابية.