صرح الناشط المدني دكتور سامي شاتي الى ملتقى النبأ للحوار: تمثل الانتخابات القادمة تحديا كبيرا للاحزاب التي حكمت العراق طيلة السنوات الماضي
صرح الناشط المدني دكتور سامي شاتي الى ملتقى النبأ للحوار: تمثل الانتخابات القادمة تحديا كبيرا للاحزاب التي حكمت العراق طيلة السنوات الماضية وبشكل جماعي توافقي في ظل تساؤلات كبيرة عن النتائج والمخرجات التي لاتوازي الثروات والموازنات الضخمة التي انفقت دون نتائج واضحة ومثمرة للمواطن العراقي وحجم هائل من التضحيات بالارواح في ساحات التحرير او اماكن التفحيرات الارهابية .
اكمل حديثه: تدفع تلك التحديات الاحزاب الى تبني منهجيات جديدة والدفع بوجوه جديدة او قوائم جديدة تكسب الجمهور الممتعض او العازف عن المشاركة .كذلك فرضت الانقسامات الظاهرية لبعض الاحزاب او المخفي وغير المعلن الى تبني تشكيل تحالفات انتخابية جديدة تهدف الى الحفاظ على الشخصنة والشأنية لرموز العملية السياسية .
اكد شاتي: لن تكون هناك تحالفات شاملة للقوميات او الطوائف وانما تعدد قوائم لتتناسب مع مزاج الرموز الابدية في العملية السياسية واستقطاب اكبر عدد من المرشحين لكسب الاصوات من خلالهم وسيتم تمرير تلك المنهجية من خلال الابقاء على القانون الانتخابي الحالي وبرعاية المفوضية (المستقلة) للانتخابات والتي تتمثل فيها القوى السياسية الكبرى لضمان مصالحها .
اختتم حديثه: العامل الاقليمي والدولي سيكون ضاغط باتجاه ابقاء اغلب القوى الحالية واقصاء اي قوى جديدة في الساحة العراقية.