يعتقد الناشط السياسي جواد العطار ان محاربة الفساد تستلزم خطوات عديدة منها: اولا- توفر أدلة دامغة على التورط بالفساد. ثانيا- السرية في تداول
يعتقد الناشط السياسي جواد العطار ان محاربة الفساد تستلزم خطوات عديدة منها:
اولا- توفر أدلة دامغة على التورط بالفساد.
ثانيا- السرية في تداول المعلومات حول الملفات.
ثالثا- وهو الأهم والمتمثل بالسرعة في القبض ومحاسبة الفاسدين قبل هروبهم او التصرف بالمال العام الذي بحوزتهم.
اضاف العطار: "ان الحرب على الفساد فانه شيء اخر مختلف تماماً، لانها تستلزم التالي:
١- محاسبة الفاسدين مهما كانت مناصبهم.
٢- تفعيل الآليات القانونية واطلاق يد الهيئات الرقابية والمستقلة في فتح كافة ملفات الفساد دون استثناء منذ عام ٢٠٠٣ والى الان.
٣- تظافر كافة الجهود الحزبية والوطنية في دعم خطوات الحرب على الفساد والفاسدين.
٤- الاستمرارية في مطاردة الفاسدين دون توقف او هوادة داخل وخارج العراق".
أختتم حديثه الناشط السياسي جواد العطار لملتقى النبأ للحوار: "ان كانت محاربة الفساد والقضاء عليه شعارا براقا حملته كافة القوائم الانتخابية في الفترات الماضية، فإننا نأمل من الاحزاب السياسية الوقوف هذه المرة مع الدكتور حيدر العبادي في مساعيه الرامية لمحاسبة الفاسدين بعيدا عن اي توظيف إعلامي او انتخابي ومن خلال رفع يد الحماية عن أعضاءها المتورطين بشبهات فساد ولحين ثبوت براءتهم.. لان محاربة الفساد تستلزم جهدا وطنيا كبيرا لمكافحة هذه الآفة التي لا تقل خطرا على البلاد ومستقبل أبنائها من خطر الارهاب".