أكد رئيس ملتقى النبأ للحوار الكاتب الصحافي علي الطالقاني، على أنّ يكون لمنظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث والدراسات العاملة والفاعلة في العراق دور فاعل في محاربة الفساد، وأن يكون لتلك المنظمات والمراكز صوتاً مؤثّراً في إيصال المعلومات الصحيحة والدقيقة الى المجلس الأعلى العراقي لمكافحة الفساد.
جاء ذلك خلال زيارة وفد الملتقى الذي ضمّ رئيسه وعدد من أعضائه وهم الأستاذين عدنان الصالحي وأحمد جوّيد، عضو المجلس الأعلى العراقي لمكافحة الفساد عن منظمات المجتمع المدني المرتبطة برئيس الوزراء، سعيد ياسين للتقديم الشكر والتقدير له لحضوره ومشاركته في عدد من الندوات الحوارية والنقاشية التي عقدها الملتقى في وقت سابق.
وقال الطالقاني، أنّ "اللقاء تضمّن الحديث عن الدور الفاعل والمهم لمنظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث والدراسات العاملة والفاعلة بالعراق في محاربة ومكافحة الفساد من خلال الرصد والتشخيص، كما تمّ الحديث عن وجوب أن يكون لتلك المنظمات والمراكز صوتاً مؤثّراً في إيصال المعلومات الصحيحة والدقيقة الى المجلس".
وأشار الى أنّ "وفد الملتقى وعضو المجلس تطرّقا الى بحث التحدّيات التي تُواجه المجلس خصوصاً تلك التي تُعنى بدور منظمات المجتمع المدني كونها شريك رئيسي ومهم للتعاون في محاربة ومكافحة الفساد في العراق".
يُذكر أنّ المجلس الأعلى العراقي لمكافحة الفساد أسّسه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في تشرين الأوّل عام 2015، وأعاد تشكيله رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي الذي أشار في 9 كانون الثاني عام 2019 الى أنّه سيُسّخر كل الإمكانات لإنجاحه بعد أن أكّد في 31 كانون الأول عام 2018 أنّ الهدف من إعادة تشكيله هو لإتّخاذ الإجراءات الرادعة وتوحيد جهود الجهات الرقابية للتصدّي للفساد وحماية المال العام.