أكدت رحاب العبودة عضو مجلس النواب عن دولة القانون إنه لاوجود لأي سند في الدستور يمكن ان يبرر تأجيل الإنتخابات تحت أية ذريعة معتبرة إنه لايمكن فهم مساعي التأجيل سوى انها تنفيذ لمشروع خارجي خطير يضع البلاد برمتها أمام مصير مجهول.
وقالت العبودة لدى مشاركتها في الندوة التي عقدها السبت 25/11/2017 ملتقى النبأ للحوار إن هناك حالة تشظي يمكن عدها حالة إيجابية لدى كل القوى والمكونات الرئيسية قد تمهد لتشكيل كتلة أغلبية سياسية تكون قادرة على إنقاذ البلاد من المحاصصة العرقية والطائفية بعد أن بدأنا نلاحظ أن الإنقسامات بدأت تطال المكونات الرئيسية الشيعية والسنية والكردية.
وأوضحت العبادة إنه برغم تعدد القراءات لمثل هذه الإنشقاقات داخل الكتل لكنها من وجهة نظري حالة إيجابية وهي دليل على إنتقالنا الى مرحلة جديدة بإتجاه النضج السياسي والديمقراطي. ولفتت العبودة الى ان من شأن حكومة الاغلبية أن تمهد ولاول مرة الى نشوء موالاة ومعارضة وهو ما نفتقده حتى الان. وبخصوص محاولات تأجيل الإنتخابات قالت العبودة الدستور العراقي لايسمح بذلك ولايمكن تبرير مثل هذه المحاولات الا بوصفها محاولة للإنسجام مع مشروع خارجي خطير يجب التضدي له بكل السبل والوسائل مع كل التقدير لابناء المحافظات الغربية خصوصا قضية النازحين والمهجرين وهي مسألة يجب التعامل معها إنسانيا لا سياسيا.
التعليقات